قال الجيش الإسرائيلي، في اليوم الثاني من الهجوم الكبير على إيران، إن قواته تتحرّك “بحرية في طهران”، مشيراً إلى أن العاصمة الإيرانية “لم تعد محصّنة”.
وذكر المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي، في كلمة مصورة: “نواصل عمل كلّ ما يلزم لمنع تهديدات إيران”.
وأضاف: “نتحرّك بحرية في طهران التي لم تعد محصّنة أمامنا.. وسنصل إلى كلّ مكان مطلوب منّا من أجل الدفاع عن إسرائيل”.
وأكمل قائلاً: “هدف عملياتنا ضرب منظومة الصواريخ البالستية الإيرانية”.
وأشار إلى أن “الأيام الأخيرة صعبة وندعو الإسرائيليين للالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية”.
وأبرز المتحدث أن “الهجمات الصاروخية الإيرانية تسبّبت بأضرار في تل أبيب وضواحيها”، مؤكّدا أن “تصوير مواقع سقوط الصواريخ يخدم إيران”.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي إحكام السيطرة الجوية من غرب إيران حتى العاصمة طهران.
وشنّت إسرائيل فجر يوم الجمعة هجوماً جوياً واسع النطاق على إيران، استهدف منشآت نووية ومواقع عسكرية، من بينها منشأة “نطنز” ومقرّات تابعة للحرس الثوري في طهران وأصفهان، ممّا أسفر عن مقتل العشرات من أبرز القادة الإيرانيين على رأسهم القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان محمد باقري، وتصفية عدد من العلماء النوويين الإيرانيين بلغ عددهم 9 علماء وفق ما أكّدته وسائل إعلام إسرائيلية وإيرانية، وهم:
– فريدون عباسي، خبير في الهندسة الذرية.
– محمد مهدي طهرانجي، خبير في الفيزياء.
– أكبر مطلب زاده، خبير في الهندسة الكيماوية.
– سعيد برجي، خبير في هندسة المواد.
– أمير حسن فكهي، خبير في الفيزياء.
– عبد الحميد منوشهر، خبير في فيزياء المفاعلات النووية.
– منصور عسكري، خبير في الفيزياء.
– أحمد رضا ذو الفقاري دارياني، خبير في الهندسة الذرية.
– علي باكوايي كتريمي، خبير في الميكانيك.
من جانبها، ردّت إيران بإطلاق مُسيرات يوم أمس، ثم موجات من الصواريخ الباليستية على إسرائيل.