القبض على “عرّاب التنسيق” بين الحشد الشعبي و”الفرقة الرابعة” سابقاً في البوكمال

القبض على"عرّاب التنسيق" بين الحشد الشعبي و"الفرقة الرابعة" سابقاً في البوكمال

نفّذت قوى الأمن الداخلي في الحكومة السورية الجديدة، عملية أمنية وُصفت بالنوعية في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، أسفرت عن إلقاء القبض على “محمد حمود الأمين” مدير مكتب الأمن العلوي في المدينة، والمسؤول عن التنسيق بين ميليشيات الحشد الشعبي العراقية والفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام السابق.

وبحسب معلومات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن “الأمين” يُعدّ من أبرز الشخصيات الأمنية في المنطقة، ويحمل دوراً محورياً في تسهيل التنسيق الأمني والعسكري بين الحشد الشعبي والفرقة الرابعة، ضمن النفوذ الإيراني المتصاعد في البوكمال سابقاً.

وجاءت العملية الأمنية وسط حالة توتّر أمني تعيشها المنطقة.

وفي السادس من تموز الجاري ألقت عناصر من قوى الأمن الداخلي القبض على المدعو “شادي الصمادي” المنحدر من منطقة درعا المحطة في مدينة درعا، وذلك بعد عملية أمنية نُفذت عقب مراقبة لتحركاته.

ويُعرف “الصمادي” بانتمائه السابق إلى الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام، حيث شغل موقعاً قيادياً ضمن إحدى مجموعات “الغيث” التي كانت تحت قيادة المدعو “غياث دلة” والذي كان يُعدّ من أبرز القادة المدعومين من الحرس الثوري الإيراني.

ووفقاً للمعلومات، فإن “الصمادي” شارك في عدة عمليات عسكرية ومجازر موثّقة، من بينها اقتحام مناطق في الغوطة الشرقية عام 2014، بالإضافة إلى مشاركته في الحملة العسكرية على محافظة درعا عام 2018، وهي العمليات التي استمرت حتى بعد اتفاق التسوية.

مقالات ذات صلة