أقدم عناصر ممّا يسمّى بـ “الأمن العام” التابع للحكومة الانتقالية في سوريا على اختطاف شابين كورديين من أهالي عفرين المحتلة في مدينة حلب، دون توجيه أي تهم لهما، وذلك وسط تصاعد حملات التحريض وخطاب الكراهية.
اختطف عناصر من جهاز “الأمن العام” التابع للحكومة الانتقالية في سوريا شابين من أهالي عفرين أثناء تواجدهما في مدينة حلب، في حادثة أثارت قلق الأهالي من تصاعد الاعتقالات التعسفية بحقّ الشبان الكورد.
ووفقاً لمصادر محلّية، فقد جرى اختطاف الشابين باسل صلاح كدرو من قرية أومر سمو التابعة لناحية شرا، وعلي جنيدان أحمد محمد من مدينة عفرين المحتلة، بتاريخ 5 آب الجاري، بينما كانا يستقلان سيارة من نوع “فيرنا” فضية اللون.
وأشارت المصادر المقرّبة من عائلتيهما إلى أنه تمّ اقتيادهما بدايةً إلى قسم العزيزية في مدينة حلب، دون توجيه أي تهم أو توضيح أسباب الاعتقال، وسط تكتم كامل من الجهات الأمنية.
وتأتي هذه الحادثة في ظلّ تصاعد حملات التحريض وخطاب الكراهية من قبل أطراف يُعتقد بارتباطها بالحكومة الانتقالية، عبر منصات التواصل الاجتماعي وبعض المساجد التابعة لوزارة الأوقاف.