سماوي: مظلوم عبدي وأحمد الشرع سيلتقيان في أنقرة بحضور أوجلان!

سماوي: مظلوم عبدي وأحمد الشرع سيلتقيان في أنقرة بحضور أوجلان!

تصاعد صدى التوتر القائم بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” والحكومة السورية الانتقالية في الأوساط التركية وأروقة الدولة، وأن هذا التوتّر نتج عنه تهديد تركي صارم لقوات سوريا الديمقراطية.

وجاءت التصريحات التركية في وسائل الإعلام كتحذير قبل شنّ عملية عسكرية ضدّ قوات سوريا الديمقراطية “قسد” رغم تصريح شخصية سياسية مقرّبة من السلطة بأنه لن تكون هناك أي عملية عسكرية ضدّ قوات سوريا الديمقراطية، بل سيكون هناك لقاء يجمع مظلوم عبدي وأحمد الشرع في أنقرة قريبًا بحضور زعيم حزب العمال الكوردستاني بكك، عبد الله أوجلان. كما أكّدت المتحدّثة باسم حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) على ضرورة أن تقيم تركيا علاقات ودية جيدّة مع روجآفا كوردستان-كوردستان سوريا على غرار علاقاتها مع إقليم كوردستان.

وقد شدّدت تركيا مؤخّرًا على موقفها الصارم ضدّ قوات سوريا الديمقراطية، التي تعتبرها أنقرة امتداداً لحزب العمال الكوردستاني بكك وتهديدًا لأمنها القومي.

ووفقًا لأنقرة، فإن الأسباب الرئيسية لذلك هي زيادة التعاون والتنسيق بين قوات سوريا الديمقراطية مع إسرائيل، وعدم التزام هذه القوات باتفاقية اندماجها مع المؤسّسات الحكومية للدولة السورية، وتصاعد التطرف والعنف في سوريا.

وبعد زيارة أجراها وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، لدمشق، زار وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة على رأس وفد رفيع المستوى، تركيا، والتقوا نظراءهم الأتراك في العاصمة التركية-أنقرة.

وجاءت زيارة الوفد السوري الرفيع كتحرك دبلوماسي في ملف قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.

وأدلى فيدان بتصريحات صارمة وحازمة تجاه قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مشدّداً على أن وحدات حماية الشعب العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية تماطل ولا ترغب في إلقاء أسلحتها كما لا تنوي الاندماج في مؤسّسات الحكومة السورية.

من جهة أخرى، ظهرت هذه التصريحات في وسائل الإعلام التركية على شكل الهدوء الذي يسبق العاصفة، وفُهمت على أنها التحذير الأخير قبل شنّ عملية عسكرية ضدّ قوات سوريا الديمقراطية.

وصرّح السياسي عبد الرحمن سماوي لقناة K24، قائلاً: “أولًا، لا أعتقد أن عملية عسكرية ستنفّذ، لأنه لو نُفّذت أي عملية عسكرية فإن عملية الحلّ الجارية ستتأخّر كثيراً، وأنا لا أعتقد هذا، سبق أن ذكرت من قبل عبر K24 أن أحمد الشرع ومظلوم عبدي سيلتقيان في أنقرة، وسيحضر أوجلان اللقاء، وربّما وللأسف قد تحضر الصحافة ووسائل الإعلام أيضاً، وأن أوجلان سيتدخّل وسيحصل الاتفاق بينهما دون حرب أو قتال أو إطلاق نار أو أي شيء من هذا القبيل”.

من جانبها، قالت المتحدّثة باسم حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) عائشة گول دوغان إنه ينبغي على تركيا أن تكون لها علاقات ودية مع روجآفا كوردستان على غرار علاقاتها الودية والمتينة مع إقليم كوردستان، وأن الشعب السوري هو من يقرّر مصيره ومستقبله.

مقالات ذات صلة