صرّحت كولستان كليج كوج ييغيت، نائبة رئيس المجموعة البرلمانية لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) أنه ينبغي على اللجنة البرلمانية إجراء الحوار مع عبد الله أوجلان والاستماع إلى آرائه.
قيّمت كولستان كليج كوج ييغيت، نائبة رئيس المجموعة البرلمانية لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî)، الأحداث الراهنة المطروحة على جدول الأعمال.
وأدلت كوج ييغيت ببيان إلى الصحافة، لفتت فيه الانتباه بشكل خاص إلى اللجنة التي شُكّلت في البرلمان بشأن نزع سلاح حزب العمال الكوردستاني بكك وأعمالها الجارية.
وأفادت كولستان كليج كوج ييغيت بأن الاستماع إلى ضحايا الحرب أمر بالغ الأهمية، مضيفةً: “اليوم، سيُستمع في اجتماع اللجنة إلى أمهات السلام، وأمهات السبت، وجمعية حقوق الإنسان، ووقف طاهر آلجي”.
ولفتت كولستان كليج كوج ييغيت الانتباه إلى نضال أمهات السلام، وقالت: إنّ “نضالهنّ من أجل السلام سيُضيء ويُنير أعمال اللجنة، وسيقدم مساهمة نوعية لأعمال اللجنة”.
وأكّدت كولستان كليج كوج ييغيت أنّ “أمهات السبت” يناضلن منذ أكثر من 30 عاماً، موضحةً أنّ بعضهن فقدنّ أزواجهن، وأخريات فقدن أخواتهن وإخوتهن أو أمهاتهن أو آباءهن، إلا أنهن لم يتخلينّ عنهم رغم تعرّضهن للقمع والاعتقال وفتح الدعاوى بحقّهن، وواصلنّ نضالهن من أجل العدالة والبحث عن المفقودين في هذا البلد”.
وانتقدت كولستان كليج كوج ييغيت موقف بعض الأوساط من العملية الجارية في تركيا قائلة: “هناك محاولة لخلق جوّ وتصوّر، وكأن دعوة السيد أوجلان في 27 غير موجودة، وكأن هذه الدعوة لم تلق استجابة من قبل الحركة، وكأن الحركة لم تتّخذ أي قرار في 5-7 أيار، وكأنّها لم تقم بتنظيم مراسم إتلاف الأسلحة في 11 تموز، وبالتالي خوض المناقشات في محاولة منهم للتغطية على هذه الحقائق…” مشيرة إلى أن “شعوب تركيا رأت حقيقة هذا الأمر” مشدّدة على أن أوجلان قام بأداء دور مهم للغاية في هذا المجال.
وشدّدت كليج على أن أوجلان يشير إلى البرلمان في كلّ لقاء، ويتحدّث عن الأرضية القانونية والسياسية، بالمقابل رأت أنه يجب على السياسة أن تتحملّ المسؤولية وأن تتّخذ بسرعة الخطوات اللازمة للوفاء بالمتطلبات القانونية للعملية السياسية.
وعليه، دعت كليج اللجنة البرلمانية لهذا السبب، إلى الاستماع إلى آراء أوجلان فقالت: “وكما يتمّ الاستماع إلى الضحايا، يجب الاستماع أيضاً إلى أفكار وآراء السيد أوجلان الذي له دور ملزم في هذه العملية وصاحب قرار. وإنّنا في هذا الصدد، نودُّ أن نؤكّد على أهمية الاستعانة بآرائه والاستماع إليها وإجراء الحوار معه”.