مير حازم تحسين بك أمير الإيزيديين في كوردستان والعالم: نرفض الاندماج القسري…

مير حازم تحسين بك أمير الإيزيديين في كوردستان والعالم: نرفض الاندماج القسري...

أكّد أمير الإيزيديين في كوردستان والعالم، مير حازم تحسين بك، رفض الإيزيديين لقرار وزارة الهجرة والمهجّرين العراقية بشأن دمجهم قسرًا في المجتمع، معبّرًا عن قلقه من تداعيات ذلك القرار على مستقبل قضيتهم.

وجاءت تصريحات الأمير خلال المؤتمر الأكاديمي الدولي حول الإبادة الجماعية للإيزيديين، الذي انطلقت أعماله اليوم في عاصمة إقليم كوردستان-أربيل بحضور رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، وبمشاركة باحثين محلّيين ودوليين.

ويستمر المؤتمر يومين تُعرض خلالهما بحوث ودراسات علمية توثّق المأساة التي تعرّض لها الإيزيديون عام 2014 وما زالوا يعانون من تبعاتها.

وقال أمير الإيزيديين في تصريحه: “الإبادة الجماعية التي تعرض لها الإيزيديون في عام 2014 تركت جروحاً لا تزال تنزف حتى اليوم ونتائجها المأساوية ما زالت حاضرة ومستمرة، فمئات الآلاف من أهلنا ما زالوا في المخيمات وآلاف النساء والأطفال ما زالوا مفقودين وما زالت مناطقنا بحاجة إلى إعادة إعمار وضمان عودة آمنة وكريمة”.

وأوضح أن عودة الإيزيديين إلى مناطقهم لن تتحقّق إلا عبر إعمار شامل يضمن لهم حياة كريمة.

ونوّه إلى أن “عقد مثل هذه المؤتمرات العلمية خطوة مهمة لإبقاء قضيتنا حية في الضمير الإنساني والدولي ولتقديم الدراسات والبحوث التي توثّق حجم المأساة وتساهم في تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا”.

وفي معرض حديثه عن قرار وزارة الهجرة والمهجّرين العراقية، شدّد مير حازم تحسين بك على أن دمج الإيزيديين قسرًا في المجتمع المضيف “سيعقّد القضية أكثر، ويضعف الاعترافات الدولية بما تعرّض له الإيزيديون من إبادة جماعية” مؤكّدًا: “نحن نرفض الدمج القسري قطعًا” مشيراً إلى أن “هذا القرار يعمّق معاناتنا ويضعف المساعدات الدولية والإنسانية للاعتراف بما جرى لنا كجريمة إبادة جماعية تستوجب تعويضاً وعدالة لا اندماجاً قسرياً”.

الشكر لإقليم كوردستان…

واختتم الأمير كلمته بتوجيه الشكر إلى إقليم كوردستان لاستضافته الإيزيديين، وخاصة أهالي شنگال-سنجار، معربًا عن امتنانه لرئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني “لدوره الكبير في إنقاذ آلاف الإيزيديين” خلال الهجوم الدموي عام 2014.

مقالات ذات صلة