اختطفت قوة مشتركة من فصيلي «الحمزات» و«العمشات» المنضويان فيما يسمّى بـ “الجيش السوري” الموالي لأنقرة، يوم 3 أيلول/ سبتمبر 2025، شابًا كوردياً في العقد الثالث من عمره من قرية يلانقوز التابعة لناحية جنديرس بريف عفرين المحتلة بروجآفا كوردستان-كوردستان سوريا، فور عودته إلى قريته برفقة زوجته بعد تهجيرهم قسريًا عام 2018.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اختطاف الشاب جرى بذريعة «التعامل مع الإدارة الذاتية» حيث جرى اقتياده إلى جهة مجهولة، ولا يزال مصيره مجهولًا حتى الآن.
الحادثة تسلّط الضوء على حالة الفوضى الأمنية المستمرة في مناطق سيطرة فصائل «الجيش الوطني» الموالي لتركيا، في ظلّ غياب أي قوانين رادعة.
وفي حادثة مشابهة بتاريخ 23 آب/ أغسطس الماضي، اختطفت مجموعة مسلّحة تابعة للفصائل ذاتها شابًا من قرية موساكو بناحية راجو، أثناء وجوده قرب دوار القبان في مركز مدينة عفرين، واقتادته أيضًا إلى جهة مجهولة. وبحسب المصادر، فإن الشاب يعمل في مجال توليد الكهرباء، وكان قد عاد قبل شهرين فقط من تركيا إلى مسقط رأسه.