الحكومة السورية ومرتزقتها تنفذ هجوماً على محاور حيي الأشرفية والشيخ مقصود من جهات مختلفة

الحكومة السورية ومرتزقتها تنفذ هجوماً على محاور حيي الأشرفية والشيخ مقصود من جهات مختلفة

مع انتشار قوات الحكومة السورية والميليشيات التابعة لها، بدأت الأوضاع تزداد تأزماً في الحيين الكورديين (حيّ الأشرفية وحيّ الشيخ مقصود) بمدينة حلب، ومحيطهما.

في إطار التوتر القائم في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، ومحيطهما، وتأزم الأوضاع هناك، يوم الإثنين (6 تشرين الأول 2025) أفادت مصادر محلية وشهود عيان من سكان حيّ الأشرفية، أن “قوات الحكومة السورية تشنّ هجوماً عنيفاً على محاور عديدة للحيين المذكورين، من مختلف الاتجاهات”.

وأوضح شهود عيان من سكان المنطقة أن “قوات الحكومة السورية انتشرت في محاور عديدة، منها: جهة سكة القطار والعوارض، ومن جهة مغسلة الجزيرة، وجهة طلعة السريان، وجهة طلعة الشيحان، وجهة طلعة الأشرفية”.

وأشارت مصادر إعلامية تابعة للإدارة الذاتية إلى أن قوات الحكومة السورية استقدمت أسلحة ثقيلة واستخدمت الرصاص الحيّ والغاز المسيل للدموع في مواجهة المشاركين في ذلك التجمع.

ويؤكّد مجلس حيي الأشرفية والشيخ مقصود أن هذه الخطوة من الحكومة السورية، تعدّ انتهاكاً صريحاً لاتفاقية الأول من نيسان 2025، التي وقعها مع الحكومة السورية، والتي تنصّ على حرية حركة تنقل أهالي الحيين من وإلى مدينة حلب.

جاء ذلك بعد أن تجمع المئات من أهالي حيي الأشرفية والشيخ مقصود، بمدينة حلب، منذ صباح الإثنين (6 تشرين الأول 2025) في الطرق الرئيسة، تلبية لدعوة المجلس العام للحيين المذكورين.

وأوضح المشاركون في ذلك التجمع أنهم خرجوا احتجاجاً على إغلاق قوات الحكومة السورية مداخل الحيين ومخارجهما، وفرض حصار خانق عليهما.

وبحسب المعلومات الواردة من الحيّين، واجهت قوات الحكومة السورية المشاركين في ذلك التجمع بالغاز المسيل للدموع، ثم بدأت القوات العسكرية الحكومية بالتحرّك على عدد من المحاور المؤدّية إلى الحيّين المذكورين، ولا تزال الأوضاع متوترة هناك حتى أعداد هذا الخبر.

مقالات ذات صلة