مكتب تنظيمات الحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك حول تصريحات مسرور بارزاني بكوردستانية كركوك: ما قاله سيادته ليس مادة انتخابية بل هو جوهر سياسة الحزب

أصدر المتحدّث الرسمي باسم مكتب تنظيمات الحزب الديمقراطي الكوردستاني كركوك/ گرميان، لقمان حسين، توضيحاً بخصوص ردود أفعال بعض الجهات السياسية على تصريحات مسرور بارزاني، نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني بكوردستانية كركوك ومخمور وشنگال، في حملة الانتخابات.
وقال لقمان في بيان التوضيح: نحن في مكتب تنظيمات كركوك/ گرميان، نؤيّد ما صرّح به سيادته في المهرجان الانتخابي لتنظيمات وجماهير حزبنا في كركوك/ گرميان بخصوص كركوك، ونؤكّد أن ما قاله سيادته ليس مادة انتخابية بل هو جوهر سياسة الحزب بما يخصّ كركوك، وأن المادة 140 من الدستور هي الحل الوحيد لكركوك والمناطق الكوردستانية الخارجة عن إدارة إقليم كوردستان أو ما تسمّى بالمتنازع عليها، بموجب الدستور.
وأضاف: نؤيّد ما طلبه من جماهير كوردستان وكركوك بمنح ثقتهم للحزب الديمقراطي الكوردستاني والقائمة 275 لنقل تجربة الحكم الرشيد إلى كركوك، ولنجعل من كركوك مدينة الإعمار والتعايش المشترك بين جميع المكونات.
وتابع: كركوك محتلة؟ نحن نوجه سؤالنا إلى أهل كركوك: ألم تصبح كركوك معسكراً وكلّ السلطة بيد العسكر، ويومياً وأمام أعين الجميع يتمّ الاعتداء والظلم على فلاحي كركوك بمساعدة همرات الجيش، واغتصاب أراضيهم في سرگران ودوبز وطوبزاوا ويايجي وداقوق ومناطق الكاكئي.
وأردف: الحزب الديمقراطي الكوردستاني من أكبر الأحزاب الكوردستانية والعراقية وعمره 79 عاماً ومجاز رسمياً لممارسة نشاطه السياسي وجميع تنظيماته كانت موجودة في كركوك وبعد عودتنا وعودة مقراتنا لا يزال قسم منها محتلاً، ورفاقنا يمارسون نشاطهم الحزبي في دور مؤجرة.
وختم: عاشت روح التعايش السلمي لجميع مكونات كركوك المتآخية.
وكان مسرور بارزاني، نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، قال خلال حفل إطلاق قائمة الحزب رقم (275) في أربيل، إنّ مناطق كركوك ومخمور وشنگال-سنجار وغيرها جزء لا يتجزأ من أرض كوردستان، مؤكِّداً أن واجب الحزب هو السعي لاستعادة هذه الأراضي وحقوق أهلها ضمن الأطر القانونية والدستورية.
وأضاف في كلمته: كركوك ومخمور وشنگال-سنجار… هذه الأرض ليست مجرّد مواقع على الخريطة، بل هي شعورنا وروحنا وجزء من وجودنا. لذلك واجبنا أن نعمل بمقدورنا لإعادة هذا الجزء الطاهر من أرض كوردستان إلى حضن إقليم كوردستان.
ووصف قضايا إقليم كوردستان بأنها ليست مطروحة على مستوى مطالب بسيطة أو مغانم حزبية، بل هي قضايا وجودية ترتبط بالأرض والهوية والحقوق الدستورية، قائلاً: همومنا ليست مجرّد رواتب، بل هي الأرض، والهوية، وسيادة القانون، والمساواة، وكلّ الحقوق التي لم تُستكمل بعد. نطلب منكم أن تمنحونا ثقتكم لنواصل العمل على هذه الملفات حتى نحقّق أهدافنا النهائية.