ريان الكلداني يوجّه صحفيي وإعلاميي الموصل لمهاجمة الكورد والحزب الديمقراطي الكوردستاني.

أوعز المدعو “ريان الكلداني” زعيم ميليشيا “حركة بابليون” وهي حركة سياسية وميليشيا مسلّحة ضمن ميليشيات الحشد الشعبي، عددًا من الصحفيين والإعلاميين في الموصل بمهاجمة الكورد والحزب الديمقراطي الكوردستاني ونشر خطاب الكراهية تجاه الكورد.

حيث كشفت مصادر موقع “داركا مازي” أنه منذ بدء حملة الانتخابات البرلمانية للبرلمان العراقي، وبناءً على أوامر وتعليمات المدعو “ريان الكلداني” يتمّ شنّ هجمات منظّمة على الحزب الديمقراطي الكوردستاني والكورد في الموصل وسهل نينوى، وأن الكلداني التجأ إلى الإعلاميين والصحفيين في الموصل لمواصلة هجماته من خلالهم.

وأشارت مصادرنا إلى أن إحدى الصحفيات اللواتي منحهن ريان كلداني 25 مليون دينار عراقي وسيارة هي الصحفية “ضحى وليد الزبيدي”. وأن المبلغ المذكور دُفع لها مقابل نشر خطاب الكراهية والعداوة تجاه الكورد وخاصة الحزب الديمقراطي الكوردستاني.

وبحسب معلوماتنا، فإن الإعلامية المدعوة “ضحى” واسمها الكامل “ضحى وليد علي الجحيشي” وهي عربية من أهالي يسار الموصل. وتعمل صحفية-إعلامية مع ريان الكلداني، وتمتلك مجموعة من الصفحات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، وتشنّ هجمات قذرة على الكورد والزعيم الكوردي الرئيس مسعود بارزاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني من خلال هذه المواقع والصفحات.

وكشفت مصادرنا كذلك أن المدعوة “ضحى وليد الزبيدي” نشرت على حسابها الشخصي بناءً على أوامر وتوصيات من المدعوين “مروان الطائي وعمر المولى” وكذلك ريان الكلداني، وجّهت انتقادات حادة لا أساس لها من الصحة إلى الحزب الديمقراطي الكوردستاني.

كما كشفت مصادرنا أن صفحة أخرى تُدعى “مملكة نينوى” التي تديرها أيضاً ضحى وليد الزبيدي، تشنّ هجمات شرسة على الكورد والحزب الديمقراطي الكوردستاني والقوات الأمنية (الآسايش) والأحزاب الكوردستانية، مطالبةً أهالي الموصل بعدم التصويت للكورد والأحزاب الكوردستانية.

ووثّقت مصادر موقع “داركا مازي” أن ريان الكلداني أعطى ضحى وليد الزبيدي 25 مليون دينار وسيارة مقابل عملها هذا.

جديرٌ بالذكر، شقيق ضحى وليد الزبيدي، كان مقاتلاً في صفوف داعش في زمار وشنگال-سنجار، وقاتل ضدّ بيشمركة كوردستان، اعتقلته الحكومة العراقية لاحقاً ليتمّ إطلاق سراحه بتدخّل ميليشيا حركة بابليون التي يقودها ريان الكلداني، وهو الآن يعمل لصالح ريان الكلداني.

يُذكر أن والد ضحى، وليد الزبيدي، يُعدّ أحد زعماء الحركة النقشبندية ومحسوبٌ عليها، ويعمل الآن مصدراً وجاسوساً لاستخبارات “الحشد الشعبي”، وفي الوقت نفسه، يتمتّع بعلاقات قوية ووطيدة مع “حارث البياتي” مسؤول مكتب ميليشيات “حركة النجباء” في الموصل.