دواد أوغلو وباباجان يرفضان لقاء أوجلان… والشعب الجمهوري يتبنّى موقفاً غامضاً…
أعلنت كتلة الطريق الجديد البرلمانية، التي تضمّ أحزاب السعادة والمستقبل والديمقراطية والتقدّم، عدم المشاركة ضمن الوفد البرلماني الذي سيتوجه إلى سجن جزيرة إمرالي للقاء زعيم تنظيم العمال الكوردستاني عبد الله أوجلان.
وكانت نتيجة التصويت الذي جرى في الاجتماع الثامن عشر للجنة التضامن الوطني والأخوة والديمقراطية، اتّخاذ قرار بإجراء زيارة إلى سجن إمرالي ومقابلة أوجلان.
بينما كانت الأنظار منصبّة على أسماء أعضاء الوفد، قرّرت مجموعة الطريق الجديد عدم الانضمام.
وفي التصويت الذي لم يشارك فيه حزب الشعب الجمهوري وحزب الرفاه من جديد، صوت حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الحركة القومية وحزب العمال وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) بـ “نعم”، بينما صوّت حزب اليسار الديمقراطي وحزب هدى بار والحزب الديمقراطي بـ “لا”.
وامتنعت مجموعة الطريق الجديد عن التصويت. فكانت نتيجة التصويت 32 نعم، و3 لا، وامتنع عضوان عن التصويت. وهكذا، قرّرت اللجنة التوجه إلى إمرالي.
موقف حزب لشعب الجمهوري من زيارة ولقاء أوجلان؟
من جانبه، علّق نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، مراد أمير، على الانباء المتداولة بشأن عدم المشاركة في لقاء اللجنة مع أوجلان.
ونفى أمير صحة الأنباء المتداولة بهذا الصدد مؤكّدا أنّه لم يتم يجري الحزب أي تصويت خلال الاجتماع التقييمي مع أعضاء اللجنة البرلمانية ولم يتم اتخاذ أية قرارات بشأن زيارة أوجلان.
وكانت صحيفة سوزجو التركية قد نشرت خبراً رئيساً اليوم حمل عنوان “حزب الشعب الجمهوري لن يذهب إلى أوجلان”.
وخلال تغريدة نشرها بحسابه على منصة إكس، أكّد أمير أنه تمّ إجراء اجتماع تقييم مع أعضاء اللجنة خلال مغادرتهم غير أنه لم يشهد الاجتماع أية عمليات تصويت أو اتّخاذ أي قرارات، وأضاف قائلاً: “ستقيّم لجان الحزب المعنية الأمر بشكل مفصّل وستشارك التفاصيل مع الرأي العام”.
وكانت صحيفة سوزجو التركية زعمت في خبرها أن نواب حزب الشعب الجمهوري، سزجين تانري كولو وأوغوز كان صاليجي وأوكان كونور ألب وتاشكين أوز، صوّتوا لصالح عدم لقاء أوجلان.
وأضافت الصحيفة في خبرها أن النواب السبعة أوضحوا أن زيارة اوجلان ستجعل منه شخصية سياسية، وأن هذا الوضع سيضرّ بالحزب، مشيرة إلى أن المصادر المقرّبة لرئيس الحزب، أوزجور أوزال، تؤيد عدم زيارة أوجلان.
