االبرلمان التركي: زيارة الوفد لإمرالي حقّق نتائج إيجابية… وباخجلي: يتواجد أحد أهم المخاطبين الرئيسيين لجعل تركيا دون إرهاب في إمرالي!

أدلت رئاسة البرلمان التركي ببيان بشأن عودة اللجنة البرلمانية التي زارت إمرالي والتقت بزعيم حزب العمال الكوردستاني القابع في إمرالي، عبد الله أوجلان، وقالت ” في مجال التكامل-الاندماج الاجتماعي وتعزيز روح الأخوة والرؤية الإقليمية، تمكّنا من تحقيق نتائج إيجابية”.

حيث أصدرت رئاسة البرلمان بياناً كتابياً بعد لقاء لجنة “التضامن الوطني والأخوة والديمقراطية “مع زعيم العمال الكوردستاني عبد الله أوجلان.

وأعلنت رئاسة المجلس بأنَّ اللقاء قد جرى، وشاركت الرأي العام ما يلي “اجتمعت لجنة “التضامن الوطني والأخوة والديمقراطية” في المجلس 17 مرة منذ 5 آب 2025، واستمعت إلى الأطراف المعنية، وفي الاجتماع الثامن عشر الذي عُقد في 21 تشرين الثاني 2025، تقرّر بأغلبية الأصوات الاستماع إلى عبد الله أوجلان في سجن إمرالي، وبناءً على هذا القرار، توجّه الوفد إلى سجن إمرالي…”.

وبعد دعوة “السلام والمجتمع الديمقراطي” التي أطلقها عبد الله أوجلان في 27 شباط، وقيام المنظمة بحلّ نفسها وإلقاء السلاح، وكذلك إبرام اتفاقية 10 آذار في سوريا، تمَّ توجيه عدة أسئلة إلى أوجلان، وتمّ تلقّي إجابات موسّعة منه” وقد تحقّقت نتائج إيجابية في مجالات التكامل الاجتماعي، تعزيز الأخوة والرؤية الإقليمية، وستواصل اللجنة اتّخاذ موقف حازم لتحقيق أهدافها.

من جانبه، وصف زعيم حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، زيارة اللجنة البرلمانية إلى إمرالي بـ “تطور تاريخي”.

ونوّه الرئيس العام لحزب الحركة القومية دولت باخجلي خلال اجتماعه مع مجموعة حزبه في البرلمان إلى زيارة اللجنة البرلمانية إلى إمرالي في 24 تشرين الثاني.

حيث وصف باخجلي لقاء أوجلان بـ “تطور تاريخي” مؤكّداً أن عملية تركيا خالية من الإرهاب لن تتحقّق دون زيارة أهم المخاطبين الرئيسيين لجعل تركيا دون إرهاب.

وتابع باخجلي حديثه: “ماذا يقولون؟ يُزعم أننا ارتكبنا جريمةً بموجب الدستور والقوانين، إذا حاكمتم، فحاكموا خداعكم وفسادكم، انظروا، أقول بشجاعة: ليعمّ السلام والطمأنينة في تركيا، ولينتهي الإرهاب من حياتنا إلى الأبد، وفي المقابل، ليتم إعدامنا في سبيل تحقيق ذلك”.

وأضاف: “يتواجد أحد أهم المخاطبين الرئيسيين لجعل تركيا دون إرهاب، في إمرالي، وقد توجّه نواب من حزب الحركة القومية وحزب العدالة والتنمية وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب إلى جزيرة إمرالي في إطار قرار الأغلبية الذي اتُخذ يوم الجمعة إلى إمرالي، ويُعتبر هذا تطور تاريخي، وبهذه المناسبة أود أن أعرب عن خالص امتناني لـ فتي يلدز ونوابنا الآخرين، إذا امتنع حزب الشعب الجمهوري والأحزاب الأخرى في اللجنة عن التوجه إلى إمرالي، فليفعلوا”.