دمشق تقدّم مقترحاً نهائياً من 13 بنداً لقوات سوريا الديمقراطية

دمشق تقدّم مقترحاً نهائياً من 13 بنداً لقوات سوريا الديمقراطية

أكّد تقرير إن السلطات السورية الانتقالية برئاسة أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) قدّمت مقترحاً نهائياً من 13 بنداً لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” يتضمن خارطة طريق لعملية الاندماج مع وزارة الدفاع.

ويعتبر الحادي والثلاثين من ديسمبر/ كانون الأول الجاري هو الموعد النهائي لتنفيذ اتفاق العاشر من مارس/ آذار الموقع بين الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، وقائد قوات سوريا الديمقراطية، الجنرال مظلوم عبدي، وهو ما استبعد تحقيقه العديد من قادات “قسد” نتيجة تملّص سلطات دمشق من تنفيذ بنود الاتفاقية.

وذكر موقع تركيا اليوم “Turkiye Today” نقلا عن مصادر خاصة أن المقترح الحديد يتضمّن بنداً ينصّ على دخول فرق أخرى من الجيش السوري إلى روجآفا كوردستان-كوردستان سوريا (شمال وشرق سوريا) ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية تصرّ على نشر ثلاثة فرق من قواتها المسلّحة فقط بما لا يشمل قوات الحكومة السورية الجديدة في روجآفا كوردستان.

المقترح الأخير

وتمّ إعداد المقترح الجديد بعد رفض قوات سوريا الديمقراطية لمقترح سابق.

ويشكّل هذا المقترح أهمية لسماحه بإعادة تشكيل قوات سوريا الديمقراطية في صورة ثلاثة فرق ضمن الجيش السوري، غير أنه يبدو أن الخلاف الأساسي ذو طابع إقليمي.

وتصرّ قوات سوريا الديمقراطية على تحديد وجود الجيش السوري في شمال سوريا، وأن يتمّ نشر ثلاثة فرق فقط في شرق الفرات.

ويشكّل هذا الأمر خطاً أحمر لكلّ من دمشق وأنقرة.

ويتضمّن المقترح أيضاً دخول فرق أخرى من الجيش السوري إلى روجآفا كوردستان ومناطق سيطرة “قسد” شمال شرق سوريا.

ولعلّ نقطة الخلاف الثانية البارزة هي القيادة والسيطرة، إذ تصرّ دمشق على إخضاع الفرق الثلاثة لسلطة وزارة الدفاع، في حين تعمل قوات سوريا الديمقراطية للحفاظ على البنية الإدارية الذاتية وهو ما يعني أن تحافظ على كيانها داخل الجيش السوري.

ووفق التقرير، تنتظر دمشق حالياً ردّاً رسمياً من قوات سوريا الديمقراطية على المقترح. وفي حال رفضت قوات سوريا الديمقراطية المقترح، فقد تتصاعد التوترات بالمنطقة، حسب التقرير.

مقالات ذات صلة