أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون أن التحقيقات بشأن هجوم أربيل جارية، مؤكّدة حقّ الولايات المتّحدة في الدفاع عن النفس، وأن الرّدّ على هجوم أربيل سيكون في وقته دون استباق الأحداث.
أشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي في مؤتمر صحفي إلى جانبين هامين، أحدهما الهجوم على عاصمة إقليم جنوب كوردستان أربيل، وثانيهما تقييم علاقاتها مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وأكّد كيربي أن التحقيقات بدأت للكشف عن المتورّطين في هجوم أربيل، موضّحاً أن الولايات المتّحدة مستعدة لتقديم أية مساعدة في التحقيق متى ما طلب منها تقديم العون.
وقال بأنه ينبغي ألا نسبق الأحداث، ونحن بانتظار نتائج التحقيقات، وقد بدأت عملية جمع الأدلة بصدد القضية.
وأكّد كيربي أن القوات الأمريكية لديها دائماً الحق في الدفاع عن نفسها، قائلاً: آنذاك سنكشف موقع الردّ وكيفيته وآليته، وذلك بالتعاون واستشارة شريكهم وحليفهم العراقي.
وألمح كيربي أن القوات الأمريكية باقية في العراق وسوريا لمواصلة عملياتها العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي، مشيراً إلى تعاونهم المستمر مع قوات سوريا الديمقراطية لهذا الغرض.
