في منشور له على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قبل فترة، لخّص الكاتب والناشط والروائي الكوردي (هوشنك أوسي) الفكر الآبوجي العفن، والذي ينسب كل البطولات والمنجزات ومكاسب الشعب الكوردي أينما كان إلى الإرث الآبوجي البغيض والمشؤوم، فيقول:
جرياً على المذهب البعثي الذي كان يحيل كل شيء في سوريا إلى منجزات الحركة التصحيحية الأسدية وفكر حافظ الاسد، كذلك يفعل أنصار المذهب الآبوجي (الأوجلاني) الذي يحيل كل شيء في كوردستان العراق -إقليم كوردستان “جنوبي كوردستان- أو كوردستان سوريا -غرب كوردستان- أو كردستان إيران -شرق كوردستان- أو كوردستان البرازيل وكوردستان المريخ…، إلى منجزات الحركة الآبوجية المجيدة وفكر الأب القائد اوجلان، قائد الشعب الكوردي وكل شعوب المنطقة!!
وأضاف أوسي: إذ لا يخجل بعض هؤلاء من نسب انتفاضة 12 آذار 2004 على نظام الاسد، إلى الإرث البغيض والمشؤوم للحركة “التصحيحية” الأوجلانية في سوريا! وتتعامى حماقة هؤلاء عن أن أوجلان وحزبه طيلة 20 سنة تقريبا (1979-1998) كان في حضن نظام الاسد الاب!
وتابع: يعني انتفاضة 12 آذار كانت ضد نظام البعث وأدواته الكوردية أيضاً، بدليل من يحمي أصنام حافظ الاسد وابنه في المناطق الكوردية الآن، هي سلطة PKK ولو ترك الأمر للشعب، لاقتلع تلك الأصنام ومعها أصنام أوجلان أيضاً، كما اقتلعها سنة 2004.
وقد علّق أحد متابعيه على المنشور على سبيل التهكم من ممارسات وأفكار قادة الحزب الكوردي التركي قائلاً:
راح أزيدك من الشعر بيت، الكابتن الركن باهوز أردال أول أمس لموقع هاوار المهني المستقل!: لولا حزب العمال الكوردستاني لما تحققت كل تلك الانجازات في روج آفا، والشيء نفسه في جنوب كوردستان لو لم يكن حزب العمال الكوردستاني موجوداً، لما تهاونت دولة الاحتلال التركية مع إدارة إقليم جنوب كوردستان، ولولا وجود حزب العمال الكوردستاني، لم يكن العدو التركي ليعترف أصلاً بإقليم جنوب كوردستان؛ لذلك يتوجب على كل كوردي صاحب ضمير ووجدان، أن يدرك أن كل التطورات الإيجابية التي حدث في الأجزاء الاربعة من كوردستان هي بفضل حزب العمال الكردستاني، وعليهم أن يسألوا أنفسهم كل تلك الأسئلة!!