أكاديمي كوردي: ليس بمستطاع PYD تسليم «الأمانة» للنظام لأنها أصبحت منطقة نفوذ أمريكية

أكاديمي كوردي: ليس بمستطاع PYD تسليم «الأمانة» للنظام لأنها أصبحت منطقة نفوذ أمريكية

أكّد أكاديمي كوردي سوري، أن حزب العمال الكوردستاني PKK يدفع بجناحه في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ووحدات حماية الشعب إلى التقرب من النظام السوري وتسليم «الأمانة» مع منح بعض الحقوق الثقافية للكورد، لافتاً إلى وجود تيار في PYD يريد التخلص من  PKK والتوصل إلى وحدة الصف الكوردي مع المجلس الوطني الكوردي في سوريا (ENKS).

كاوا أزيزي، وهو أستاذ العلوم السياسية بجامعة صلاح الدين في أربيل، قال لـ (باسنيوز) إن “ما يدفع بـ PYD  للحوار مع النظام السوري هو قيادة الـ PKK” مشيراً إلى أن “تياراً في PYD السوري يرغب بالحوار الكوردي-الكوردي، والوصول إلى اتفاق حسب خارطة الطريق الأمريكية، إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية جدية في هذا الصدد”.

وتابع قائلاً: “PYD ليس تياراً واحداً، فهناك من هم داخل PYD يرغبون بالتخلص من أوامر ولعنة قنديل، لأنه أصبح وبالاً على غربي كوردستان -كوردستان سوريا- وكل ذو عقل أصبح واضحاً لديه أنه لا مستقبل لكورد سوريا بوجود  PKK، ولا حياة للكورد دون ضمان دستوري وطني ودولي”.

وقال أزيزي: “أعتقد أن قسماً كبيراً من PYD سوف يترك قنديل إذا كانت أمريكا جدية بحماية وإنجاح الحوار الكوردي، وإذا استطاع ENKS أن يقتنع بأن الاتفاق مع هذا التيار من PYD هو أفضل بكثير من لا اتفاق”.

وأشار إلى أن “النظام السوري أيضاً غير مستقر ولا يستطيع منح أية حقوق لأحد دون توافقات، ولا يؤمن لا بقنديل ولا PYD، ولا يعترف بهما كشركاء”.

وأردف أزيزي بالقول: “الـ PKK يدفع بجناحه في PYD ووحدات حماية الشعب (YPG) للتقرب من النظام السوري وتسليم (الأمانة) مع منح بعض الحقوق الثقافية للكورد، لكن الروس والنظام يعلمان جيداً أنه ليس بمستطاع PYD تسليم الأمانة لأنها أصبحت منطقة نفوذ أمريكية، وأمريكا هي المخولة لهكذا تغييرات وليس الـ (PKK) أو الـ (PYD)”.

وأكّد أزيزي أنه “دون أي اتفاق كوردي-كوردي ودون توافق كوردي-عربي-سرياني، وتوجيه ودعم أمريكي واتفاق روسي، لا يمكن أن تحل القضية الكوردية في سوريا، كجزء من الحل السوري الشامل وباتفاق دولي”.

وتساءل الأكاديمي الكوردي السوري كاوا أزيزي “لكن هل أمريكا جادة في هذا؟ أعتقد أن من مصلحة أمريكا أن يكون الكورد في الشرق الأوسط من أصدقائها، وأعتقد أن أمريكا جادة في هذا المضمار”.

مقالات ذات صلة