استمراراً لمسلسل خطف وتجنيد الأطفال… قاصرة أخرى في براثن شبيحة الـ PKK

استمراراً لمسلسل خطف وتجنيد الأطفال... قاصرة أخرى في براثن شبيحة الـ PKK

خطفت ما تسمى بـ (الشبيبة الثورية) التابعة للإدارة الذاتية التابعة لحزب العمال الكوردستاني PKK طفلة قاصرة أخرى من مدينة قامشلو بغربي كوردستان (كوردستان سوريا) بغية تجنيدها في صفوف مقاتلي الحزب.

(شيرزاد عنز) خال الطفلة المختطفة (غزال محمد ملا محمود 14 عاماً) ناشد الجهات المعنية وسلطات الأمر الواقع المفروضة على غربي كوردستان-كوردستان سوريا، وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” بإعادة ابنة اخته القاصرة من معسكرات القاصرين المختطفين بغية تجنيدهم في صفوف مقاتلي الحزب.

أضاف شيرزاد على صفحته الشخصية في فيسبوك: أن والد الطفلة غزالة متوفٍ، والطفلة تبلغ من العمر فقط 14 عاماً.

ونشر خال الطفلة صور للطفلة وصوراً لدفتر العائلة، تظهر أنها من مواليد 25- 1- 2008 مؤكداً أن الطفلة اختطفت قبل خمسة أيام ولامعلومات عنها حتى الآن.

استمراراً لمسلسل خطف وتجنيد الأطفال... قاصرة أخرى في براثن شبيحة الـ PKK
استمراراً لمسلسل خطف وتجنيد الأطفال… قاصرة أخرى في براثن شبيحة الـ PKK

وقال بأن ما تسمّى بالشبيبة الثورية التابعة لحزب العمال الكوردستاني PKK خطفت القاصرة (غزال) قبل أيام لدى عودتها من المدرسة.

بالصدد، أبدى الحقوقي والناشط والكاتب الكوردي (حسين جلبي) إحباطه وأسفه على ممارسات الحزب التركي PKK وقال في منشور له على صفحته على فيسبوك تابعه موقع “داركا مازي”: ” قد يكون الأكثر ألماً من سماع خبر خطف حزب العمال التركي لطفل كُردي وإخفائه وتجنيده، هو الشعور بالعجز أمام ذويه، الذين يتصلون ويشكون ويدعونك لفعل شيء؛ باحثين عن بصيص أمل لإنقاذ طفلهم، الذي شطبت عصابة البككة على حياته خلال ثواني وألغته من الوجود، وكأنه لم يكن”.

وأضاف معتذراً: “أعتذر من كل الذين خيبّت وسأخيب أملهم بي، فنحن في غابة لا ينفع فيها الكلام، وهو كل ما أملكه، إذ لو كانت لدي القوة، لكنت كنست الحثالة الآبوجية من مناطقنا وألقيتها على مقلب الزبالة التالي وراء الحدود، وحرقته لكي لا يعاد تدويرها، وأعدت للجميع أطفالهم”.

ويتواصل الاستياء الشعبي الكبير ضمن مناطق نفوذ الإدارة الذاتية و(قسد) شمال وشمال شرق سوريا، على خلفية استمرار ما يعرف بـ (الشبيبة الثورية) بقتل الطفولة عبر تجنيد متواصل للأطفال وتحويلهم إلى أداة عسكرية.

واستهدفت شبيحة الـ PKK خلال العام الجاري مقار ومراكز للأحزاب السياسية الكوردية السورية غير المنضوية في الإدارة الذاتية التي يشرف عليها حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) بالقنابل حيناً وبالتحطيم وإطلاق النار أحياناً أخرى، بينما اقترن اسمها باستمرار بالعديد من الانتهاكات، وأبرزها خطف وتجنيد الأطفال وإرسالهم إلى معسكرات الـ PKK إضافة إلى اتّهامها بالقيام بعمليات خطف وضرب وتهديد النشطاء المعارضين للـ PKK وذراعها السوري حزب الاتحاد الديمقراطي PYD.

مقالات ذات صلة