الجيش العراقي يعثر على سجن سرّي لحزب العمال الكوردستاني في شنگال
عثرت استخبارات الجيش العراقي على إحدى المعتقلات والسجون السرّية لحزب العمال الكوردستاني PKK في جبل شنگال، إلا أن مسلّحي هذه التنظيمات منعوا القوة التي توجّهت للمنطقة للوقوف على حقيقة هذا السجن السري.
كشفت مصادر موقع “داركا مازي” في شنگال، أن استخبارات الجيش العراقي استطاعت كشف إحدى السجون والمعتقلات السرية لحزب العمال الكوردستاني PKK في منطقة (جلميران) بجبل شنگال، غير أنها لم تستطع التوجّه لموقع السجن.
وأشارت إلى أن مخابرات الجيش العراقي حصلت على معلومات موثّقة عن وجود إحدى السجون والمعتقلات السرية في تلك المنطقة، وأثناء توجّه قائد أحد أفواج الفرقة الـ 2 في الجيش العراقي إلى المنطقة للتحقيق في حقيقة هذا السجن السري، يتمّ منعه من قبل مسلّحي الـ PKK المتمركزين في المنطقة.
وأضافت مصادرنا، أن اللواء الركن أثير الربيعي قائد الفرقة الـ 20 في الجيش العراقي، توجّه للمنطقة بمساندة مروحيات عسكرية وعلى رأس قوة عسكرية ضخمة، وحدثت توتّرات بينه وبين مسلّحي الـ PKK في المنطقة.
ووفق مشاهد مصورة خاصة لموقع داركا مازي، يظهر مسلّحون إيزيديين وسوريين تابعين لحزب العمال الكوردستاني PKK، وقائد الفرقة الـ 2 يوبّخهم ويقول لهم: “جاوبني يالله… كيف تمنعون قائد للدولة العراقية على أراضي عراقية؟!”
السؤال المطروح هنا هو:
لو لم يستطع قيادي عسكري بارز في الجيش العراقي من التوجّه لمنطقة (جلميران) بجبل شنگال، فكيف سيستطيع مواطن إيزيدي مدني أعزل لا يملك حولاً ولا قوة، العودة إلى دياره؟!! وكيف سيحلو للشعب الإيزيدي الذي يعيش جحيم المخيمات لسنوات العودة إلى دياره والمدينة ما زالت تحت سطوة هؤلاء المسلّحين الذين لا يعنبرون أي حساب لأحد؟!!