أنقرة تطلب من رعاياها في أوروبا والولايات المتحدة الحيطة والحذر

أنقرة تطلب من رعاياها في أوروبا والولايات المتحدة الحيطة والحذر

على خلفية الأحداث الأخيرة في بعض الدول الأوروبية وأمريكا، وموقف هذه الدول وتحذيراتها لرعاياها في تركيا من هجمات عنصرية وذات طابع ديني، دعت وزارة الخارجية التركية اليوم الأحد 2023/1/29، رعاياها في الدول الأوروبية والولايات المتحدة والراغبين في السفر إليها باتخاذ تدابير الحيطة والحذر على خلفية تصاعد الهجمات ذات الطابع المعادي للأجانب والعنصري والديني المتعصب، وفق البيان.

وأكدت الخارجية التركية، في بيان، رصدها لتصاعد معاداة الإسلام والأجانب والحوادث ذات الطابع العنصري وكذلك المظاهرات لمجموعات مناصرة للتنظيم الإرهابي التي تستهدف تركيا في بعض الدول الأوروبية وهي ألمانيا وبلجيكا وفرنسا وإسبانيا والسويد وإيطاليا.

واعتبرت الخارجية أن الأحداث الأخيرة تعكس مدى خطورة مستوى التعصب الديني والكراهية في أوروبا، وأنّ التيارات العنصرية في أوروبا بلغت مستويات تبعث على القلق.

وطالبت رعاياها في الدول الأوروبية ومواطنيها الراغبين في السفر، باتخاذ كافة التدابير والابتعاد عن مناطق المظاهرات والتواصل مع السلطات الأمنية المحلية وضبط النفس حيال أي اعتداء محتمل ذي طابع عنصري ومعادٍ للأجانب.

ودعتهم إلى متابعة البيانات والتحذيرات التي ستعلن عنها السفارات والقنصليات التركية في العواصم والمدن الأوروبية.

وفي بيان آخر ذكرت الخارجية رصد اعتداءات لفظية وجسدية ذات طابع عنصري ومعادٍ للأجانب بعد المظاهرات التي خرجت في عموم الولايات المتحدة، إثر تعرض شخص يدعى “تاير نيكولز” لعنف الشرطة وموته لاحقا.

ودعت رعاياها في الولايات المتحدة ومواطنيها الراغبين في السفر إليها، لاتخاذ التدابير اللازمة والابتعاد عن مناطق المظاهرات والتواصل مع السلطات الأمنية المحلية وضبط النفس حيال أي اعتداء عنصري ومعاد للأجانب محتمل.

كما دعتهم إلى متابعة البيانات والتحذيرات اللاحقة الصادرة عن الأمن الأمريكي ووزارة الخارجية التركية وسفاراتها في واشنطن وقنصلياتها في الولايات الأمريكية.

والجدير بالذكر، كانت دولٌ غربية، من بينها فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، كانت قد حذّرت رعاياها في تركيا من خطر التعرّض لاعتداءاتٍ على خلفية حادثة حرق نسخ من المصحف في السويد والدنمارك.

مقالات ذات صلة