وثّقت مصادر موقع “داركا مازي” في غربي كوردستان-كوردستان، قيام مسؤولين إداريين بارزين في وحدات حماية الشعب YPG، الجناح السوري المسلّح لحزب العمال الكوردستاني بكك، في روجآفا، بالاعتداء الجنسي بشكل مستمر على العديد من المقاتلات المجنّدات في صفوف ورفوف هذه القوات، وكذلك العديد من الفتيات المدنيات في مدينة الحسكة، وصمت البكك المطبق تجاه هذه الممارسات اللاأخلاقية لدى فضحها، وعدم معاقبة المجرمين الشاذّين.
فقد كشفت مصادر موفع “داركا مازي” في مدينة الحسكة بغربي كوردستان-كوردستان سوريا، عن قيام مسؤولين إداريين لوحدات حماية الشعب YPG، في الحسكة، هما كلّ من (عكيد كويي وبوطان بافيي) بالاعتداء الجنسي اللاأخلاقي على العشرات من المقاتلات المجنّدات في صفوف مقاتلي هذه القوات، وسلبهن عذريتهن!
وأكّدت مصادرنا، أن عكيد كويي قام بالاعتداء الجنسي لأكثر من مرّة على مقاتلة في صفوف البكك تُدعى (روكن) وهي من أهالي مدينة الحسكة، وقد حملت منه الفتاة، وأنها خافت من أهلها أن يكتشفوا الأمر ما اضطرّت للجوء لتركيا والعيش هناك بشكل سرّي بعيداً عن عائلتها وأهلها وذويها.
وأضافت مصادرنا أن المدعو (عكيد كويي) قد اعتدى كذلك على فتاة في مدينة (ديرك) بغربي كوردستان، وأن هذه الفتاة قد حملت منه، مؤكّدة أن القوى الأمنية (آسايش) حزب الاتحاد الديمقراطي PYD لديهم معلومات كاملة حول أحداث هذه القصة، إلّا أنها التزمت الصمت كون الجانين المجرمين (عكيد وبوطان) من رجالات القيادي في صفوف البكك (باهوز أردال) وأن آسايش الإدارة الذاتية لا تقدر على محاسبتهما ومحاكمتهما واعتقالهما!
والجدير بالذكر، تزداد وتيرة الممارسات الجنسية المحرّمة والاعتداءات الجنسية من قبل قادة ومسؤولي البكك في غربي كوردستان-كوردستان سوريا، تجاه المقاتلات المجنّدات والفتيات البريئات، بمرور الوقت ودون ردع أو حساب، والبكك من جانبها وعوض محاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة ومحاكمتهم على هذه الممارسات اللاأخلاقية والبعيدة كلّ البعد عن أخلاق الكوردايتي، والبحث عن حلول للقضاء على هذه الظاهرة الشاذة… تقوم بالتستّر على هذه الممارسات وإخفائها دون محاكمة أحد!!
