تمّ كشف الغطاء عن الممارسات اللاأخلاقية لكادرين من كوادر حزب العمال الكوردستاني بكك، في حدود قضاء بينجوين، تلك الممارسات الشنيعة والبعيدة كلّ البعد عن أخلاق وأعراف الكوردايتي، والتي أصبحت ظاهرة سلبية تهزّ أركان هذه التنظيمات الدخيلة على الكوردايتي دون البحث عن أية حلول لها من قبل مسؤولي وقادة الحزب.
فوفق معلومات غاية في الخصوصية لموقع “داركا مازي” من قلب قضاء بينجوين التابع لمحافظة السليمانية بإقليم كوردستان، قام أحد كوادر حزب العمال الكوردستاني بكك يُدعى (أردال) بالارتباط بعلاقة جنسية محرّمة ولا أخلاقية مع كادرة نسوية في التنظيمات نفسها تُدعى (أمل جكرخوين) إلّا أن هذه العلاقة الجنسية المحرّمة انكشفت بداية شهر آذار المنصرم، غير أن الحزب الدخيل على الكوردايتي وأخلاق الكورد لم يتّخذ أية خطوات جدّية لمعاقبة الشّاذين سوى القبض على (أردال) شكلياً وإطلاق سراحه بعد ذلك فوراً.
وكشفت مصادر موقع “داركا مازي” أنه بعد فضح العلاقة الجنسية المحرّمة بين كادري البكك أردال وأمل جكرخوين، قامت البكك بإرسال كادرها أردال إلى قنديل بشكل سرّي، وأمرته بالبقاء هناك بعيداً عن الأنظار للتغطية على هذه العلاقة الجنسية المحرّمة وعدم إفشائها فيما بين كوادر هذه التنظيمات ومقاتليها الگريلا وأهالي المنطقة!
والجدير بالذكر، تزداد وتيرة الممارسات الجنسية المحرّمة والاعتداءات الجنسية من قبل قادة ومسؤولي البكك تجاه المقاتلات المجنّدات والفتيات البريئات، وكذلك بين كوادر ومقاتلي ومقاتلات هذه التنظيمات، بمرور الوقت ودون رادع أو محاسبة أو عقاب، والبكك من جانبها وعوض محاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة ومحاكمتهم على هذه الممارسات اللاأخلاقية والبعيدة كلّ البعد عن أخلاق الكوردايتي، والبحث عن حلول للقضاء على هذه الظاهرة الشاذة… تقوم بالتستّر على هذه الممارسات وإخفائها دون محاكمة أحد!!
