فيديو… حزب العمال الكوردستاني “بكك” يحتمي مجدّداً وراء أطفال ونساء مخيّم مخمور ويستخدمهم كدروعٍ بشرية

مجدّداً... حزب العمال الكوردستاني"بكك" يحتمي وراء أطفال ونساء مخيّم مخمور ويستخدمهم كدروعٍ بشرية

لا يزال حزب العمال الكوردستاني بكك، مصرّاً على تعكير الأجواء وتوتيرها داخل مخيم مخمور للاجئين، حيث قام بتحصين تواجده وراء المسنّين والنساء والأطفال واستخدمهم دروعاً بشرية في مواجهة القوات الأمنية والعسكرية العراقية، الساعية إلى “تسوير المخيم” من مختلف جهاته والتحكم به أمنياً وإدارياً، وتحويله لمخيّم مدني تحت إشراف مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية.

ففي 20 أيار الجاري، توجّه وفد أمني-سياسي عراقي للمخيّم، وقدمّ مقترحات عدة إلى مسؤوليه، ليكون تحت سيطرة القوات العراقية، تبدأ بتسييج المخيم وحراسته من قوات الأمن العراقية، ومن ثم وضع حواجز في الطريق إلى المخيم وأمامه، وإدخال الشرطة المحلية العراقية إلى المخيم وإداراته، وتحديد بوابة واحدة تتحكم بها السلطات العراقية.

من جانبها، رفضت البكك مجدّداً الانصياع لهذه المطالب، وكالعادة، تحصّنت وراء الأطفال والنساء والمسنّين، واستخدمتهم كدروع بشرية في مواجهة الجيش العراقي.

وكانت أنباء أفادت بأن السلطات العسكرية العراقية بدأت حفر خندق حول المخيم، وبأنها سوف تبني أبراجاً للمراقبة بعد ذلك، وتحويل المخيّم الذي بات معقلاً لمقاتلي البكك ووكراً لمسلّحبيها، إلى مخيّم مدني بعيداً عن القضايا العسكرتارية والمسلّحة، وبالتالي تجنيب المخيّم القصف التركي شبه اليومي بحجّة تواجد مسلّحي البكك وكوادرها فيه.

وتهدف هذه الخطوة إلى السيطرة على التحركات غير الاعتيادية لمقاتلي وكوادر البكك داخل المخيم وخارجه.

مقالات ذات صلة