تواصل قوات حرس الحدود التركية-الجندرمه اعتداءاتها المتكرّرة على المواطنين الكورد والسوريين الباحثين عن ملاذ آمن خلال محاولتهم اجتياز الحدود ودخول الأراضي التركية، حيث تستخدم جميع أساليب المنع من إطلاق النار بشكل مباشر في بعض الأحيان، والضرب المبرح والوحشي لمن يتم إلقاء القبض عليه خلال رحلة الهروب.
وأقدم عناصر من الجندرمه التركية، على تعذيب شابين من أهالي مدينة القامشلي بروجآفا كوردستان-كوردستان سوريا، بشكل وحشي، بعد عبورهم الحدود السورية التركية، في منتصف ليل الأربعاء- الخميس، ما أدّى إلى إصابتهما بجروح بليغة، ورميهما باتجاه أراضي روجآفا كوردستان، رغم خطورة حالتهما الصحية.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن أحد رعاة المواشي أقدم على إسعافهما إلى مستوصف الدربيسية، وبسبب وضعهما الصحي المتردي جرى نقلهما إلى مشافي القامشلي.
وتحدث هذه الاعتداءات الوحشية على الرغم من أن عمليات التهريب تجري في معظمها بعد تنسيق واتفاق بين المهرّبين وضباط وعناصر من حرس الحدود التركية “الجندرمه” بعد استلامهم لمبالغ مالية.