خاص بموقع “داركا مازي”… التحقيق في حادث الاعتداء على الحفل التأبيني لرحيل البارزاني الخالد في كوباني: غالبية المعتدين المهاجمين كانوا كوادر لحزب العمال الكوردستاني بكك

خاص بموقع"داركا مازي"... التحقيق في حادث الاعتداء على الحفل التأبيني لرحيل البارزاني الخالد في كوباني: غالبية المعتدين المهاجمين كانوا كوادر لحزب العمال الكوردستاني بكك

في الأول من آذار/ مارس الجاري، هاجمت مجموعة من شبيحة ما تسمّى بـ (جوانن شورشكر-الشبيبة الثورية) على حفل إحياء ذكرى الـ 45 لوفاة الأب الروحي للأمة الكوردية الملا مصطفى البارزاني في مدينة كوباني بروجآفا كوردستان-كوردستان سوريا، كان المهاجمون ملثّمين ويحملون العصي في أيديهم ويردّدون شعارات التخوين، فقاموا بإهانة الجماهير المجتمعة لإحياء الحفل، بما في ذلك النساء والأطفال، وأحرقوا مبنى الحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا أحد أحزاب المجلس الوطني الكوردي في سوريا، المقرّر إقامة الحفل فيه.

أثارت الحادثة البغيضة استياء الشعب الكوردي وردود أفعالهم الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأحدثت جدلاً كبيراً بين الكورد.

حصل موقع “داركا مازي” من مصادر الخاصة هناك، على معلومات موثّقة حول أسماء الأشخاص الذين خطّطوا للهجوم والمنفّذين له، وبحسب هذه المعلومات، فإن معظم الأشخاص الذين نفّذوا الهجوم وقاموا بالاعتداء الهمجي والوحشي هم من أعضاء وكوادر حزب العمال الكوردستاني بكك من باكور كوردستان-كوردستان تركيا.

وبحسب المعلومات الخاصة لموقع “داركا مازي” فإن عناصر حزب العمال الكوردستاني بكك الذين قاموا بالاعتداء على الحفل في كوباني هم:

1- خيري: هذا الشخص يبلغ من العمر 35 عاماً وهو من باكور كوردستان، وهو مسؤول تنظيم ما يسمّى (المجاميع الشبابية) التنظيم المركزي لشبيبة البكك، قدم إلى كوباني مؤخّراً، وقال: “سأجلب رياح البكك إلى هنا” وأول عمل ونشاط له كان مهاجمة حفل إحياء ذكرى رحيل الخالد ملا مصطفى البارزاني.

2- خليل كوباني: من قرية كوباني، مسؤول الشبيبة الثورية في كوباني، يُعرف بقربه لـ (مظلوم عبدي) وقد شارك في العديد من الأنشطة والفعاليات في كوباني، كخطف الأطفال ومهاجمة المعارضة وقمعها.

3- عكيد أحمد: عضو منسقية الشبيبة الثورية في كوباني ومسؤول لجنة التربية.

4- أحمد درويش: عضو منسقية الشبيبة الثورية في كوباني، وعضو اللجنة الرياضية، وهو معروف بأعماله وممارساته العنيفة والوحشية في كوباني، وهو معروف أيضًا بقربه من مظلوم عبدي.

وبحسب المعلومات الواردة لـ “داركا مازي” فإن معظم المهاجمين الملثّمين هم من أعضاء وكوادر وأذيال حزب العمال الكوردستاني بكك، وقد أرسلهم التنظيم إلى هذه المنطقة بسبب مشاكلهم النفسية والصحية.

وبحسب مصادرنا فإن تنظيم “الشبيبة الثورية-جوانن شورشكر” يملك مراكز رياضية وموسيقية وغيرها في كوباني، ويتم التغرير بالشباب الذين يقصدون هذه المراكز وتضليلهم، واستثمارهم بسبب كونهم عاطلين عن العمل وسوء ظروفهم المادية والمعيشية.

وأكّدت مصادرنا أن هؤلاء العصابة من شبيحة البكك (الشبيبة الثورية-جوانن شورشكر) باتوا مصدر قلق وإزعاج كبيرين لأهالي كوباني، وتسبّبوا بخيبة أمل كبيرة لهم، وأن ممارسات هذه العصابة انحصرت في الإساءات والتهديدات لعموم الأهالي، كما أكّدت مصادرنا أيضًا أن مثل هذا الأعمال والممارسات لا تصدر ولا يمكن أن تصدر سوى من منسقيات ومنظمات وكيانات مرتبطة بحزب العمال الكوردستاني بكك في روجآفا.

جديرٌ بالذكر، كان موقعنا “داركا مازي” قد نشر مقالاً، قبل يومين، أكّد فيه أن المدعو (مظلوم عبدي) هو المسؤول عن هذا الاعتداء والهجوم التخريبي الإرهابي.

مقالات ذات صلة