رئيسي يصف هجوم بلاده على إسرائيل بـ “الدفاع المشروع”

رئيسي يصف هجوم بلاده على إسرائيل بـ"الدفاع المشروع"

وصف الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، هجوم بلاده على إسرائيل بأنه “دفاع مشروع”.

وبحسب وكالة “ارنا” الإيرانية الرسمية، ذكر رئيسي في بيان له، اليوم الأحد، أن إسرائيل “عوقبت على استهدافها القنصلية الإيرانية في دمشق بالهجوم الذي نفّذه الحرس الثوري”.

وقال إن العملية التي نفّذتها بلاده ضدّ إسرائيل جزء من “الدفاع المشروع” ضدّ الهجوم على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، والتي راحت ضحيتها عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني.

وأوضح أن أية عملية تنفّذها إسرائيل ضدّ بلاده “ستقابل برد فعل أقوى”.

بدوره أفاد قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، أن بلاده ستستهدف إسرائيل “إذا استهدفت المصالح والعناصر الإيرانية”.

من جانبه، قال رئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري، إنهم لا يخطّطون لمواصلة العملية التي بدأوها ضدّ إسرائيل، معتبرا أنها تكللت بالنجاح.

وأضاف في حديث للتلفزيون الحكومي: “اكتملت العملية بنجاح. نحن نرى هذه العملية كنتيجة كاملة، وليس لدينا أي خطط لمواصلتها”.

وذكر باقري أن إدارة تل أبيب تجاوزت الخط الأحمر بمهاجمة قنصلية إيران في العاصمة السورية دمشق.

وبيّن أنه في حالة وقوع هجوم جديد ضدّ إيران، فإنها ستشنّ هجوما أوسع نطاقاً على إسرائيل.

ولفت أنه رغم امتلاكهم القدرة على إطلاق المزيد من الصواريخ، إلا أنهم يحاولون إبقاء الهجوم على إسرائيل عند مستوى التحذير.

ومساء السبت، قال التلفزيون الرسمي الإيراني إن “الحرس الثوري بدأ عملية جوية بالطائرات المسيرة ضدّ أهداف في المناطق المحتلة” فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت هجوماً بالطائرات المسيرة.

وفي السياق، أعلنت سلطات مطار مهرآباد في العاصمة الإيرانية طهران، تمديد إلغاء الرحلات الجوية لغاية الساعة 06:00 صباح الاثنين بالتوقيت المحلي (ت.غ+3:30).

وأشارت في بيان نشرته وكالة “ارنا” أن المطار كان مغلقاً أمام الرحلات الجوية بين الساعة 02.30 و 07.30، وتم تمديد الإغلاق لاحقاً لغاية الساعة 12:00 ظهراً، قبل أن يعلن عن التمديد الأخير.

ويأتي الهجوم الإيراني ردّاً على تعرّض القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري، لهجوم صاروخي وصفته طهران بأنه “إسرائيلي” أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.

ولم تعترف إسرائيل رسمياً باغتيال زاهدي، لكنها لم تنفِ مسؤوليتها عن الاغتيال أيضاً.

مقالات ذات صلة