بعد توقف هجمات الميليشيات التابعة لإيران على القواعد الأمريكية في سوريا والعراق منذ شباط المنصرم، تمّ استهداف قاعدتي عين الأسد الجوية في العراق، وقاعدة معمل كونيكو للغاز في سوريا بالصواريخ من جديد.
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” عن تعرّض قاعدتي عين الأسد الجوية في العراق، وقاعدة معمل غاز كونيكو في سوريا، للقصف بالصواريخ بعد منتصف ليل الخميس-الجمعة 25 و 26 تموز 2024.
وأضافت وزارة الدفاع الأمريكية أن الهجوم لم يسفر عن وقوع أي أضرار أو سقوط ضحايا، في الوقت الذي سارعت فيه الطائرات الأميركية للردّ.
وأفادت رويترز نقلاً عن مصدرين أمنيين بأن أربعة صواريخ من طراز كاتيوشا أُطلقت في وقت متأخر الخميس، على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق التي تتمركز فيها قوات تحالف تقوده الولايات المتحدة.
وذكر المصدران أن صاروخين سقطا داخل القاعدة، بينما سقط الاثنان الآخران في محيطها.
ويأتي الهجومان بعد يومين من اجتماع عسكري استضافته واشنطن وناقش فيه مسؤولون عراقيون وأميركيون إنهاء عمل التحالف بعد عقد من تشكيله لمحاربة تنظيم داعش وصدّ اجتياح التنظيم للعراق وسوريا.
ولم يصدر أي تصريح لافت في ختام المحادثات، على الرغم من أن مصادر أميركية وعراقية تقول إنه من المرجّح إصدار إعلان بشأن بدء انسحاب تدريجي في الأسابيع المقبلة.
وتضغط الفصائل والميليشيات السياسية والعسكرية العراقية الموالية لإيران على حكومة البلاد لتقليص عمل التحالف سريعاً وتقول إنها تريد مغادرة جميع القوات البالغ قوامها 2500 فرد.
