نقلت قوات النظام السوري، تعزيزات كبيرة تتضمّن دبابات ومدرعات وسيارات مثبت عليها سلاح رشاش ثقيل، بالإضافة إلى مئات الجنود من التشكيلات العسكرية، بالتزامن مع غارات جوية روسية تهدف إلى تأمين المنطقة من هجمات تنظيم داعش.
وفي إطار متابعة الأنشطة الميدانية، وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ بداية شهر تشرين الأول، 9 عمليات نفّذها داعش ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، أسفرت عن مقتل عنصر من قوات الكوماندوس وعامل نفط.
وتركّزت العمليات على استهداف صهاريج النفط التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” أربع مرات.
أما في البادية السورية، فقد سجّل المرصد مقتل 7 أشخاص بينهم 3 ضباط في 4 عمليات، حيث توزعت الحوادث كما يلي:
عمليتان في بادية دير الزور أسفرتا عن مقتل 5 أشخاص، من بينهم ضابطان برتبة “عميد” وثلاثة عناصر. كما قُتل عنصر من أبناء بلدة حطلة بريف دير الزور، وأصيب اثنان آخران من الميليشيات الإيرانية جراء انفجار لغم زرعه عناصر التنظيم أثناء مرور سيارتهم في بادية البوكمال شرق دير الزور.
وعمليتان في بادية حمص أسفرتا عن مقتل ضابط برتبة ملازم.
ووثّق المرصد السوري منذ بداية العام الجاري 659 قتيلاً بين مدنيين وعسكريين وميليشيات موالية لإيران ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وقوات النظام.
