الرئيس التركي يصف اجتماعاته في العاصمة أربيل بـ”المثمرة” ويؤكّد: سنواصل تعزيز التعاون مع حكومة إقليم كوردستان

الرئيس التركي يصف اجتماعاته في العاصمة أربيل بـ"المثمرة" ويؤكّد: سنواصل تعزيز التعاون مع حكومة إقليم كوردستان

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن “تزيين شوارع مدينة أربيل بالأعلام التركية خلال زيارته الى إقليم كوردستان “حرّك مشاعرنا حقاً”.

جاء تصريح أردوغان هذا خلال حديثه إلى مجموعة من الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية اثناء عودته إلى بلاده بعد انتهاء زيارته إلى عاصمة إقليم كوردستان/ أربيل.

أردوغان أضاف بالقول إنه زار أربيل “وعقدنا اجتماعات مثمرة مع قادة إقليم كوردستان” مردفاً بالقول إن “تزيين شوارع مدينة أربيل بالأعلام التركية خلال زيارتنا إلى إقليم كوردستان، حرّك مشاعرنا حقاً”.

وأضاف بأن زيارته إلى أربيل “اتاحت الفرصة لرؤية الصداقة الحقيقية بين تركيا وإقليم كوردستان مرة أخرى”.

وأشار إلى “وجود إرادة دائمة لتعزيز التعاون القائم مع حكومة إقليم كوردستان”.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد وصل إلى العاصمة أربيل، مساء أمس الاثنين، وعقد اجتماعات مع رئيسي إقليم وحكومة كوردستان، كما اجتمع مع الزعيم الكوردي مسعود بارزاني.

وفي جانب آخر من تصريحاته، شدّد الرئيس التركي على أن الإرهاب يهدّد استقرار العراق ورؤيته التنموية، وأن القضاء على حزب العمال الكوردستاني بكك يصب في مصلحة العراق ايضاً.

وأشار الرئيس التركي إلى أنه بحث مع المسؤولين في بغداد العلاقات الثنائية التي شهدت زخماً في الفترة الأخيرة.

وأعرب أردوغان عن دعمه للخطوات التي قامت بها الحكومة الاتّحادية العراقية برئاسة السوداني من أجل تحقيق الاستقرار والرفاه الدائم في البلاد.

وذكر أنهم بحثوا الخطوات الممكن اتّخاذها، خاصة فيما يتعلق بقضايا مثل مكافحة الإرهاب والتجارة والنقل والطاقة وتأثيرات تغير المناخ.

وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للجانب العراقي عن ترحيب تركيا بإعلان بغداد حزب العمال الكوردستاني بكك تنظيماً إرهابياً، وأن هذا الأمر يصبّ في صلب تطلعات تركيا لإنها وجود الحزب “الإرهابي” في العراق، حسب تعبير أردوغان.

وأشار إلى أن تنظيمات PKK و PYD وYPG  تهدّد استقرار العراق ونموه وسلامته، وإزالة هذا التهديد يصبّ في مصلحة بغداد”.

وأكّد عزم تركيا على إنهاء الإرهاب بطريقة أو بأخرى، قائلاً: “لن نفسح المجال أبداً للذين يعملون مع التنظيمات الإرهابية ويستخدمونها أدوات”.

وأضاف: “من الضروري بالنسبة لرؤية العراق التنموية وأمن الاستثمارات الدولية أن تُردم حفر الإرهاب”.

وبالنسبة إلى مشروع طريق التنمية، أكّد الرئيس التركي أنه كان على رأس جدول أعمال الزيارة وتكلّل بتوقيع مذكرة تفاهم رباعية تمّ من خلالها تجاوز مرحلة مهمة.

ووعد الرئيس التركي بتقدم أسرع في إنجاز مشروع طريق التنمية في الأيام القادمة.

وستساهم 27 اتفاقية ومذكرة تفاهم وقعتها تركيا والعراق، بحسب الرئيس التركي، في تعزيز العلاقات بين البلدين أكثر.

وفي ردّه على أسئلة الصحفيين عن مكافحة الإرهاب قال الرئيس التركي: “تجفيف مستنقع الإرهاب في سوريا والعراق لن يكون بعملنا فقط بل أيضاً بالجهود المشتركة لإدارتي البلدين”.

وأكّد الرئيس التركي مواصلة محاربة الإرهاب داخل البلاد وخارج حدودها في إطار القانون الدولي واحترام وراء الحدود.

وشدّد على أن هذا الكفاح سيستمر سواء داخل حدودنا أو خارجها، ضمن إطار القانون الدولي ومن خلال احترام وحدة وسلامة أراضي الدولة الجارة.

وأعرب أردوغان عن تمنيه أن تبدي الدول الجارة الموقف اللازم في مواجهة التهديدات التي تستهدف الأراضي التركية.

مقالات ذات صلة