إقليم كوردستان يعزّز موقعه على الخارطة الدبلوماسية

إقليم كوردستان يعزّز موقعه على الخارطة الدبلوماسية

أكّد الخبير في العلاقات الدولية، د. رعد العزاوي، إنه “ليس من مصلحة العراق منع تعزيز الموقف الدبلوماسي لإقليم كوردستان، بل في صالحه، ويأتي هذا على الرغم من المخاوف التي يثيرها المسؤولون العراقيون في كثير من الأحيان عندما يتمّ التعامل مع إقليم كوردستان على مستوى عالٍ من الدبلوماسية”.

الأرقام تتحدّث…

وفيما يتعلّق بالموقع الدبلوماسي لإقليم كوردستان في المنطقة، هناك 56 ممثلية وقنصلية ووكالة لدول قوية ومؤثرة في عاصمة إقليم كوردستان/ أربيل، ويوجد أيضًا 14 مكتبًا تمثيليًا لحكومة إقليم كوردستان في الدول الأجنبية.

وقال د. رعد العزاي، الخبير في العلاقات الدولية، إن “الميزة الأهم هي أن إقليم كوردستان هو بوابة تركيا وأوروبا، وكذلك بوابة العراق ودول الخليج، ويتمتّع الكورد بخبرة سياسية ودبلوماسية واسعة في تنظيم العلاقات مع أوروبا والولايات المتّحدة، لذلك ومن مصلحة العراق تطوير الموقف الدبلوماسي لإقليم كوردستان على أساس مصالح كوردستان والعراق” مضيفاً أنه عندما يزور أي زعيم عالمي كبير بغداد، فإنه لا يعود دون زيارة أربيل.

ورغم أن ذلك يثير قلقاً في كثير من الأحيان لدى البعض ضمن السلطات العراقية، لكن لأسباب مختلفة، لم تتمكّن بغداد من قطع روابط تلك العلاقات الدبلوماسية مع إقليم كوردستان.

وقال المراقب السياسي سرسام خليل، إن “إقليم كوردستان يخدم ويكافح كمنطقة أمر واقع منذ سنوات عديدة، وكان الشعب الكوردي عاملاً مهماً للغاية في تعزيز مكانته الدولية ولعب دوراً على الساحة الدولية”.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، زار الاسبوع الماضي، بغداد، ثم وصل إلى عاصمة إقليم كوردستان/ أربيل، حيث مكث أكثر من ثلاث ساعات، ما يجسّد أهمية الإقليم، الدبلوماسية في المنطقة.

مقالات ذات صلة