بمرور الوقت… تنفضح العلاقات الجنسية المحرّمة واللاأخلاقية لكوادر ومسؤولي تنظيمات حزب العمال الكوردستاني بكك وأذرعها المختلفة في كافة بقاع كوردستان وبالأخص في الجزء الغربي منها (كوردستان سوريا-روجآفا كوردستان) وكانت آخر هذه العلاقات حبل-حمل إحدى كوادر تنظيم جوانن شورشكر-الشبيبة الثورية النسوية من كادر بارز في صفوف شبيبة بكك.
حصلت مصادر موقع “داركا مازي” بروجآفا كوردستان على معلومات عن حالة حمل عبر علاقة غير شرعية بين كادرين لمنظمة الشبيبة الثورية-جوانين شورشكر المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بقيادة البكك في قنديل والعاملة في ظلّ الإدارة البككية المفروضة على روجآفا كوردستان والتي يشرف عليها حزب الاتّحاد الديمقراطي الإصدار السوري لحزب العمال الكوردستاني بكك.
وكان كادر حزب الاتّحاد الديمقراطي ومنظمة الشبيبة الثورية المدعو (رضوان عفريني) ومسؤول منظمة الشبيبة الثورية-جوانن شورشكر في سرينا بمنطقة كوباني، أقام علاقة جنسية غير شرعية مع فتاة جديدة في صفوف التنظيم تُدعى (فاطمة أحمد خضر) خلال احتفالات نوروز العام الحالي 2024.
فاطمة أحمد خضر، وتعرف باسمها الحركي (جان إيش كوباني) هي من عائلة تُعرف بعائلة (حمێ) وهم من أنصار ومؤيّدي حزب العمال الكوردستاني بكك ونسخته السورية حزب الاتّحاد الديمقراطي، وظهرت قصة حمل فاطمة أوائل نيسان العام الجاري 2024.
وكشفت مصادرنا أن خبر حمل فاطمة من كادر حزب الاتّحاد الديمقراطي رضوان عفريني، انتشر بين أبناء وأهالي كوباني، ما أرغم حزب الاتّحاد الديمقراطي على نقل فاطمة ورضوان إلى حدود محافظة الرقة لإخفاء هذه الجريمة البشعة والفضيحة اللاأخلاقية.
والجدير بالذكر، تزداد وتيرة الممارسات الجنسية المحرّمة والاعتداءات الجنسية من قبل قادة ومسؤولي البكك تجاه المقاتلات المجنّدات والفتيات البريئات، وكذلك بين كوادر ومقاتلي ومقاتلات هذه التنظيمات، بمرور الوقت ودون رادع أو محاسبة أو عقاب، والبكك من جانبها وعوض محاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة ومحاكمتهم على هذه الممارسات اللاأخلاقية والبعيدة كلّ البعد عن أخلاق الكوردايتي، والبحث عن حلول للقضاء على هذه الظاهرة الشاذة… تقوم بالتستّر على هذه الممارسات وإخفائها دون محاكمة أحد!!
يُشار على أن بكك تزعم باستمرار عدم وجود علاقات جنسية محرمة بين كوادره، إلا أنه لا يمرّ يوم دون عشرات القصص عن علاقات جنسية فاضحة بين رفوف العمال الكردستاني، وباتت، البوم، مئات الفتيات حوامل في أطر الحزب الدخيل.