والدة الطفلة المختطفة ليا راكان نوح تناشد مظلوم عبدي لإعادة ابنتها…

والدة الطفلة المختطفة ليان راكان نوح تناشد مظلوم عبدي لإعادة ابنتها...

ناشدت زوزان إبراهيم رمو والدة الطفلة المختطفة “ليا راكان نوح” البالغة من العمر (13عاما) من قبل شبيحة البكك أو ما تسمّى بـ “الشبيبة الثورية-جوانن شورشكر” المرتبطة بقيادة بكك في قنديل مباشرة، والعاملة في ظلّ قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، بإعادة ابنتها إلى حضنها، التي اختطفت على يد قوات سوريا الديمقراطية.

وفي تسجيل مصوّر، قالت زوزان إبراهيم رمو إن ابنتها اختطفت بتاريخ 27 آب 2024، من أمام المنزل، وإنها تطالب بإعادة ابنتها إلى حضنها.

وأضافت أنهم “ذوو ليا” راجعوا كافة الدوائر والمراكز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية وإدارة حزب الاتّحاد الديمقراطي (PYD) وتأكّدوا بأن ليا مختطفة لدى قوات سوريا الديمقراطية وفي معسكراتها الخاصة بتجنيد وعسكرة الأطفال.

وناشدت والدة المختطفة قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي بإعادة ابنتها القاصرة.

وكانت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان، قد وثّقت قيام عناصر عصابة “الشبيبة الثورية-جوانن شورشكر” في تاريخ 2024/8/27، باختطاف الطفلة (ليا راكان النوح) البالغة من العمر 13 عاماً، من قرية تليلون بريف مدينة الدربيسية، شمالي الحسكة بروجآفا كوردستان، واقتيادها إلى معسكرات تجنيد وعسكرة الأطفال التابعة للحزب والمنتشرة في مناطق متفرقة من روجآفا.

وأضافت أن “ذوي الطفلة حاولوا إعادتها لكن قوات الحزب رفضت ذلك، ومنعت التواصل معها أو الاطمئنان عليها”.

كما أكّدت الشبكة، في تقرير لها يوم الأربعاء 2024/9/4، أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) قامت بإنشاء معسكر جديد للأطفال الذين تختطفهم عصابات وشبيحة حزب العمال الكوردستاني المعروفة بـ “الشبيبة الثورية-جوانن شورشكر” حيث يتمّ احتجاز نحو 400 طفل وطفلة تتراوح أعمارهم بين 11 و13 عاماً، مؤكّدة أن هؤلاء الأطفال يُجبرون على الخضوع لتدريبات عسكرية مكثّفة على حمل السلاح، ويتعرضون لعمليات غسل دماغ عبر دورات أيديولوجية مع استخدام حبوب مخدرة وعقاقير محظورة دوليًا، وذلك في منطقة “صباح الخير” على أطراف محافظة الحسكة، في روجآفا كوردستان-كوردستان سوريا.

كما كانت قد أكّدت في السابق، قيام عصابات الشبيبة الثورية البككية بتهديد ذوي الأطفال المختطفين بالقتل والضرب في حال استمرار مطالبتهم بإعادة أبنائهم.

جديرٌ بالذكر، جنّد حزب العمال الكوردستاني بكك، وإصداراته السورية، الآلاف من أبناء الكورد غالبيتهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 12-16 عاماً، لاستخدامهم في خوض حروبه العبثية ومقاومته الوهمية المزيّفة، ويمارس هذا الحزب عمليات خطف الأطفال عبر استغلال الظروف الاجتماعية للبعض ليغريهم أو يخدعهم لضمّهم إلى صفوف مسلحيه، فيما هذه الممارسات تشكل خطراً كبيراً على مستقبل المجتمع الكوردستاني برمته.

مقالات ذات صلة