أعلنت الاستخبارات التركية (MİT)، اليوم السبت 2024/9/7، تحييد مسؤولة إيران في حزب العمال الكوردستاني بكك في عملية نوعية في حدود محافظة السليمانية بإقليم كوردستان.
ونقلت وكالة الأناضول الرسمية للدولة التركية عن مصادر أمنية، أن الاستخبارات التركية رصدت القيادية البارزة في رفوف وحدات المرأة الحرة – ستار (YJA-Star) المدعوة (صالحة آيبيك) والملقّبة باسمها الحركي (نوجيان آمد) في قضاء بينجوين بمحافظة السليمانية بإقليم كوردستان.
وأشارت إلى أنه تمّ تحييد آيبيك التي “تمّت ملاحقتها خطوة بخطوة من قبل عملاء ميدانيين تابعين للاستخبارات التركية بعملية نوعية في اللحظة المناسبة”.
من هي نوجيا ئامد-صالحة آيبيك؟
ولدت نوجيان عام 1970 في قرية كوبيشي بناحية بمسل التابعة لولاية آمد بباكور كوردستان، قضت طفولتها في بيئة تكسب رزقها من خلال الزراعة والعمل، انتقلت بعدها مع عائلتها إلى ناحية تارسوس التابعة لمرسين عام 1984.
انضمّت آيبيك إلى رفوف مقاتلي بكك عام 1993، وعملت في رفوف التنظيم في كافة مناطق كوردستان، تولت الريادة في التدريب والتنظيم في جميع أنحاء كوردستان، انطلاقاً من باكور كوردستان ومروراً بروجآفا كوردستان وصولاً على ساحة حزب العمال الكوردستاني بكك في إقليم كوردستان.
تولّت تدريب مئات الأطفال والشبيبة الكورد من اجل تقديمهم قرابين للحرب العبثية والمقاومة المزيّفة لحزب العمال الكوردستاني بكك.
تسنّمت مناصب ريادية بارزة في رفوف حزب حرية المرأة الكوردستانية، وكذلك مناصب قيادية في وحدات المرأة الحرة – ستار.
قصة مغايرة من جانب وسائل إعلام حزب العمال الكوردستاني بكك حول مقتل صالحة!
من جانبها، أعلنت وسائل إعلام حزب العمال الكوردستاني بكك، يوم أمس الجمعة 2024/9/6، عن مقتل القيادية في رفوف وحدات المرأة الحرة – ستار (صالحة آيبيك) ولكن اللافت للنظر أن وسائل إعلام بكك زعمت أن صالحة آيبيك لقيت مصرعها قبل ما يقارب من عام وشهرين، في المناطق التي يطلق عليها التنظيم تسمية مناطق الدفاع المشروع-باراستنا مديا!
حيث أصدرت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة – ستار (YJA-Star)، بياناً استذكرت فيه نوجيان آمد، جاء فيه أن نوجيان آمد، القيادية في وحدات المرأة الحرة، والمناضلة الريادية لحزب حرية المرأة الكوردستانية، لقيت مصرعها بتاريخ 23 تموز 2023 نتيجة هجوم لدولة الاحتلال التركي في مناطق الدفاع المشروع!
جديرٌ بالذكر، دأب حزب العمال الكوردستاني بكك على استثمار دماء قادته ومقاتليه وأبناء الكورد على وسائل إعلامه كدعاية قذرة من أجل إطالة عمر تنظيماته التي شارفت على الانتهاء دون رجعة.