“المقاومة العراقية” تحذّر من أي تدخل أميركي أو اسرائيلي: ستكون المصالح هدفاً لنا

"المقاومة العراقية" تحذّر من أي تدخل أميركي أو اسرائيلي: ستكون المصالح هدفاً لنا

حذّرت ما تُسمّى بـ “الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية” الولايات المتّحدة الأميركية من القيام بأي عمل ضدّ إيران، واسرائيل من أي قصف للأجواء العراقية.

وذكرت “الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية” في بيان لها، يوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024): “إذا ما تدخل الأمريكان في أي عمل عدائي ضدّ الجمهورية الإسلامية، أو في حال استخدم العدو الصهيوني للأجواء العراقية لتنفيذ أي عمليات قصف لأراضيها، فستكون جميع القواعد والمصالح الأميركية في العراق والمنطقة هدفاً لنا”.

وشنّت إيران، مساء أمس الثلاثاء (1 تشرين الاول 2024) هجوماً بمئات الصواريخ على إسرائيل.

جديرٌ بالذكر، حذّر الحرس الثوري الإيراني، اسرائيل، من أنها ستواجه “هجمات عنيفة” في حال ردّت على هجومها.

وقال الحرس الثوري الايراني في بيان له أنه “إذا ردّت اسرائيل على العملية الإيرانية فإنها ستواجه هجمات عنيفة”.

وأضاف الحرس الثوري الإيراني: “ردّاً على استشهاد إسماعيل هنية والسيد حسن نصر الله والشهيد نيلفوروشان استهدفنا قلب الأراضي المحتلة” مبيناً أن العملية “تأتي بعد مرحلة من الالتزام بضبط النفس بعد اغتيال إسماعيل هنية، كما تأتي بناء على حقنا القانوني في الدفاع عن النفس”.

بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أن إيران أطلقت عشرات الصواريخ تجاه إسرائيل.

وسادت حالة من الاستنفار الأمني في إسرائيل مع بدء إطلاق الصواريخ. ودوت صفارات الإنذار في جميع أنحاء البلاد.

وقال متحدّث باسم الجيش الإسرائيلي، أمس: “قبل وقت قصير، تمّ إطلاق صواريخ من إيران على أراضي دولة إسرائيل”.

وأضاف: “يُطلب منكم توخي الحذر والتصرف وفقاً لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية تماماً”.

وعزّزت الولايات المتحدة الأميركية قواتها في الشرق الأوسط ببضعة آلاف من الجنود عبر استدعاء وحدات جديدة مع زيادة أعداد تلك الموجودة أساساً، وفق ما أعلن البنتاغون.

يأتي تعزيز الانتشار العسكري لواشنطن في الشرق الأوسط في وقت يزيد النزاع بين إسرائيل وحزب الله اللبناني المخاوف من حرب إقليمية أوسع، لاسيما بعد مقتل الأمين العام للحزب المدعوم من إيران بضربة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية الجمعة.

وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ للصحافيين، الاثنين، إنه “سيتمّ تعزيز عدد محدّد من الوحدات المنتشرة حالياً في منطقة الشرق الأوسط. والقوات التي من المفترض أن يحلّ دورها في الانتشار للحلول مكانها ستعزّز الآن”.

وأضافت “تشمل هذه القوات المعزّزة طائرات مقاتلة من طراز إف-16 وإف-15إي وأيه-10 وإف-22 والعناصر المرتبطين بها” موضّحة في وقت لاحق أنه سيتمّ بالتالي نشر “بضعة آلاف إضافية” من العناصر في المنطقة.

وفي وقت سابق، عبّر وزير الدفاع الأميركي عن دعمه لنظيره الإسرائيلي يوآف غالانت في “تفكيك بنى تحتية هجومية” تابعة لحزب الله على الحدود مع لبنان.

كما حذّر أوستن إيران من “عواقب خطيرة” في حال ضربها إسرائيل مباشرة ردّا على هجماتها على الحزب.

وأعلنت إسرائيل أن غالانت أطلع أوستن على العمليات البرية “المحدّدة الأهداف والمواقع” التي تستهدف حزب الله في جنوب لبنان، في تصعيد إضافي للنزاع بعد أسبوع من الغارات الجوية المكثّفة التي أودت بالمئات.

مقالات ذات صلة