وفد إمرالي يلتقي زعيم حزب الحركة القومية ورئاسة البرلمان التركي…

وفد إمرالي يلتقي زعيم حزب الحركة القومية ورئاسة البرلمان التركي...

زار وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) الواجهة السياسية لحزب العمال الكوردستاني بكك في باكور كوردستان وتركيا، والذي التقى بزعيم الحزب المسجون في إمرالي، رئاسة البرلمان التركي، وزعيم حزب الحركة القومية.

حيث التقى الوفد برئاسة البرلمان التركي نعمان قورتولموش، وزعيم حزب الحركة القومية دولت باخجلي.

وضمّ وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب النائب سري ثريا أوندر والنائبة بروين بولدان، بالإضافة إلى السياسي الكوردي أحمد ترك، حيث التقى الوفد في البداية برئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش واستمر اللقاء مدة ساعة كاملة.

وأدلى وفد الحزب بعد انتهاء اللقاء ببيان مقتضب، وأشار إلى أنهم شاركوا رئيس البرلمان المقترحات التي قدّمها زعيم العمال الكوردستاني بكك المسجون، عبد الله أوجلان.

ووصف سري ثريا أوندر اللقاء مع قورتولموش بـ “الإيجابي” مضيفاً: “سنجري يوم الاثنين القادم لقاء مع رئيس حزب الشعب الجمهوري بالإضافة إلى حزب العدالة والتنمية والأحزاب الأخرى في مجلس النواب”.

وأشار أوندر إلى أنّهم بصدد إصدار بيان موسّع بعد الانتهاء من كافة اللقاءات.

 وفي السياق ذاته، أجرى الوفد لقاءً مع رئيس حزب الحركة القومية دولت باخجلي، صاحب مقترح مشروع جلب عبد الله أوجلان إلى البرلمان التركي وإعلانه حلّ تنظيمه المسلّح مقابل وهبه حقّ الأمل.

وكان كل من سري ثريا أوندر وبروين بولدان قد التقيا بأوجلان في سجن جزيرة إمرالي قبل عدة أيام.

وكانت بولدان قد صرّحت لوكالات أنباء تركية، أنها ستجري زيارات رفقة أوندر لجميع الأحزاب السياسية قائلة: “أوجلان كلّفنا بمهمة كالالتقاء مع المعارضة ونحن سنؤدي هذه المهمة”.

وأضافت بولدان أنها ستعاود زيارة أوجلان رفقة أوندر عقب الانتهاء من اللقاءات والاتصالات التي سيجرونها.

وأضافت قائلة: “لكن لم يتحدّد موعد الزيارة بعد، لا أستطيع تقديم أي شيء مؤكّد بشأن الجدول الزمني، لكن نعتقد أننا سنذهب عقب إجراء اللقاءات والمباحثات في أقرب وقت ممكن”.

جديرٌ بالذكر، كان زعيم بكك المسجون قد أكّد خلال رسالته للوفد جملة نقاط، على رأسها:

ـ إعادة تعزيز أواصر الأخوة التركية-الكوردية! مؤكّداً على أنه يتمتّع بـ (القوة والتصميم لتقديم المساهمة الإيجابية اللازمة للنموذج الجديد الذي يعزّزه السيد باخجلي والسيد أردوغان!).

مقالات ذات صلة