عمر أوزمن: الدولة تريد تجريد الكورد في سوريا من أي كيان من خلال أوجلان…

عمر أوزمن: الدولة تريد تجريد الكورد في سوريا من أي كيان من خلال أوجلان...

يدعم النواب الكورد في المعارضة التركية أيضاً مشروع وعملية الحلّ الجديدة في تركيا، قائلين إنه يجب الاعتراف بحقوق مثل اللغة والهوية وتحسين العلاقات مع الكورد خارج تركيا أيضاً، في حين يرى بعض المراقبين السياسيين أن المشروع الجديد يرتكز على حلّ وتفكيك حزب العمال الكوردستاني بكك بينما الهدف منه هو تجريد الكورد في سوريا-روجآفا كوردستان من أي كيان كوردي على يد أوجلان.

كما عبّر الكورد في المعارضة التركية أيضاً عن مواقفهم تجاه العملية الجديدة في تركيا. في هذا السياق، عبّر النواب الكورد في أطر حزب الشعب الجمهوري عن أملهم في بداية حقبة جديدة مؤكّدين على أهميتها شريطة عدم تكرار أخطاء الماضي خلال عمليات الحلّ والسلام السابقة، وأنه يجب تعزيز الثقة بين كافة الأطراف والأخذ بنظر الاعتبار مقترحات حزب الشعب الجمهوري خلاف السابق عندما تمّ تجاهل آرائنا ومقترحاتنا كحزب معارض، في حين رأى برلمانيون كورد وأشاروا إلى أن طريق حلّ القضية الكوردية يمرّ عبر أربع نقاط.

وقال النائب عن حزب الشعب الجمهوري في ديار بكر-ئامد، يزجين تانري كولو: “أعتقد أن دعوة السيد باخجلي مهمة، ويجب حلّ القضية الكوردية في تركيا على أربعة أسس. الأول هو الحقّ في التعليم باللغة الأم والثاني هو الحقّ في الحكم الذاتي وبهذا لن يتمّ تقسيم أو تجزئة تركيا إلى أجزاء، ثالثاً، يجب إقامة علاقات جيدة مع الكورد خارج تركيا. ورابعاً، هو الحقّ في المواطنة المتساوية”.

ويشير بعض المراقبين السياسيين الكورد إلى أن حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الحركة القومية وحزب الشعب الجمهوري كلّ تلك الأحزاب تدعم المرحلة الانتقالية هذه والعملية الجديدة، لأنها مشروع الدولة بحدّ ذاتها. ويقول المراقبون الكورد إن الحلّ يكمن في تغيير المواد الثلاث الأولى من الدستور التركي، لكن هدف العملية الجديدة مرتبط بالتأثيرات الإيرانية ومصير الكورد السوريين.

المحلّل السياسي، عمر أوزمن قال: «قال أوجلان في اجتماعه الأخير إن الحلّ في مجلس الأمة التركي الكبير (TBMM)، وحزب الحركة القومية، حزب العدالة والتنمية وحزب الشعب الجمهوري يقولون الشيء نفسه. الدولة تريد تجريد الكورد من أي كيان له في روجآفا كوردستان-كوردستان سوريا، وإضعاف نفوذ إيران على قنديل».

ورغم اختلاف رؤى وتقييمات وتفسيرات الأحزاب الكوردية حول أهداف ونتائج المشروع الجديد، لكن جميع الأحزاب الكوردية تأمل في حلّ القضية الكوردية وحصول الكورد على حقوقهم المشروعة.

مقالات ذات صلة