صرّح الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكوردستاني (KCK) وأبرز القدة المؤسّسين لحزب العمال الكوردستاني بكك، جميل بايك، أن أمامهم مهام كبيرة وصعبة أكثر من التي واجهوها في المؤتمر الأول التأسيسي لحزب العمال الكوردستاني بكك، حسب قوله.
جاء ذلك خلال تقييمات أبداها الرئيس المشترك لمنظومة المجتمع الكوردستاني.
وأكّد بايك خلال حديثه على أن لحزب العمال الكوردستاني العديد من العيوب والإخفاقات كما كانت هناك تدخّلات عديدة وأخطاء وجرائم وخاصة داخل حزب العمال الكوردستاني، مشدّداً على أنه “كانت هناك تدخّلات عديدة داخل حزب العمال الكوردستاني وخارجه لمنع نجاح هذه الخطوات، وأستطيع أن أقول هذا الآن أيضاً، عندما وقف القائد آبو ضد الأخطاء والنقائص والجرائم، وقف بالأكثر داخل حزب العمال الكوردستاني!”.
وشدّد بايك على أن تنظيم حزب العمال الكوردستاني هو تنظيم مخصّص لخدمة زعيم التنظيم المسجون في إمرالي، عبد الله أوجلان وتعريفه للعالم، قائلاً: “هذه الحركة هي حركة إرادة وتضحية، مخصّصة بالكامل لخدمة القائد آبو، والمشاركة فيها ترتكز على هذا المبدأ. لأن هذه هي الطريقة التي انضممنا بها إلى هذه الحركة، إن انضمامنا إليها هو الانضمام إلى القائد آبو، منذ انضمامنا إلى القائد آبو، أصبح من الضروري خلق الوحدة مع القائد آبو في جميع الجوانب، وليس فقط من بعض الجوانب، وليس فقط من بعض الجوانب التي نعتبرها مهمة. لدينا التفاني حتى النهاية، والشجاعة، والتضحية، والإيثار. وقد أثار القائد آبو هذه المسألة في الوقت المناسب. والآن أصبحت المهمة أمامنا، كيف سنجعل القائد آبو معروفًا للعالم بكلّ الطرق؟”.
وختم بايك حديثه بالقول إن زعيم الحزب، عبد الله أوجلان، بصدد حلّ المشكلة الإنسانية، فقال: “يريد القائد آبو الآن حلّ المشكلة الإنسانية المتمثّلة في الحرية والديمقراطية بالنموذج الجديد!”.