عشرات القتلى والجرحى في اشتباكات هي الأعنف بين قوات سوريا الديمقراطية وميليشيات أنقرة بمحور سدّ تشرين

عشرات القتلى والجرحى في اشتباكات هي الأعنف بين قوات سوريا الديمقراطية وميليشيات أنقرة بمحور سدّ تشرين

تتواصل اشتباكات عنيفة، منذ صباح اليوم الخميس، بين الفصائل والميليشيات السورية المسلّحة الموالية لتركيا وقوات سوريا الديمقراطية ‹قسد› في محيط سدّ تشرين جنوبي منبج، شرقي حلب، وسط أنباء عن وقوع عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.

وقال مصدر كوردي مطلع إن “أعنف الاشتباكات تتواصل بين قوات سوريا الديمقراطية ‹قسد› والفصائل المسلّحة في محيط سد تشرين منذ صباح اليوم”.

وأضاف أن “الفصائل المسلّحة تهاجم القرى المحيطة بالسدّ بالدبابات ومدرعات BMB وبمسيرات وأسلحة أخرى”.

وأشار المصدر إلى أن «‹قسد› تتصدّى للهجوم مستخدمة أسلحة ثقيلة وطائرات مسيّرة» وسط أنباء عن وقوع عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.

إلى ذلك، جرى قصف متبادل بالأسلحة الثقيلة بين الطرفين في جبهتي عين عيسى شمالي الرقة، وتل تمر شمالي الحسكة من دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

يُذكر ان الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية ‹قسد› والفصائل والميليشيات المسلّحة الموالية لتركيا منذ أسابيع أسفرت عن مقتل وإصابة المئات من الطرفين.

ويعتبر سدّ تشرين، الذي يقع على نهر الفرات -على بعد 30 كيلومترًا من مدينة منبج – أحد أهم المشاريع المائية في سوريا، تمّ بناؤه عام 1991، وبدأ العمل به عام 1999 بسعة تخزينية بلغت 1.9 مليار متر مكعب، وبقدرة إنتاجية تصل إلى 630 ميغاواط من الكهرباء، مما جعله مصدرًا أساسيًا للطاقة الكهربائية والمياه في المنطقة.

ويغذّي السّد مناطق واسعة تشمل منبج والخفسة وغيرها، بالإضافة إلى استخدام مياهه لري الأراضي الزراعية المحيطة، لكنّه ورغم إمكانياته الكبيرة، يعاني من تدهور في خدماته منذ بداية الثورة السورية.

مقالات ذات صلة