استدعى مسلّحو وحدات حماية الشعب في الرقة، ملالي وخطباء وأئمة المساجد في الرقة إلى اجتماع في مسجد (منى) بالرقة، بحجة توزيع المازوت عليهم واستلام حصصهم من المازوت، ليتفاجؤوا بعدها أن الاستدعاء كان من أجل لقاء رجل الدين المدعو الشيخ مرشد معشوق الخزنوي، دون إعطائهم قطرة نفط!
وبحسب تقرير لقناة (مراسل الشرقية-الرسمي) وهي قناة سورية على تليغرام، فإن مسلّحي وحدات حماية الشعب استدعوا عدداً من ملالي وأئمة وخطباء المساجد لأحد المساجد في الرقة بحجة توزيع المازوت واستلام حصصهم، لكنّهم عوض ذلك وجدوا أنفسهم في اجتماع مع مرشد معشوق الخزنوي، ليلقي عليهم محاضرة عن الوضع في سوريا وخلط الأوراق ما بين الدين والسياسة، دون أن يستلموا قطرة مازوت!
وبحسب القناة، من دعا للاجتماع هو مدير الأوقاف، وهو موال لقوات سوريا الديمقراطية وحزب الاتّحاد الديمقراطي، وأنه لا يفقه بالدين حسب شهادة الكثير ممّن يعرفه، ويُدعى (إبراهيم العويس) وهو إمام وخطيب جامع أيضاً، وحسب مصادر خاصة قام بسرقة نسبة من حصص تدفئة الجوامع بحجة عدم التزام الخطيب بتعليمات الأوقاف وحضور الاجتماعات!
يأتي ذلك في الوقت الذي يتواجد فيه الشيخ مرشد معشوق الخزنوي في روجآفا كوردستان، حيث انتقل إليها منذ فترة، وبعدما تعرّض لانتقادات كثيرة ومختلفة. فـ (مرشد الخزنوي) حسب شهادات أهالي روجآفا كوردستان-كوردستان سوريا، ينتقد حزب الاتّحاد الديمقراطي/ حزب العمال الكوردستاني بكك عندما يلتقي ويجتمع بالمجلس الوطني الكوردي في سوريا، كما ينتقد أيضًا المجلس الوطني عند اجتماعه بحزب الاتّحاد الديمقراطي/ العمال الكوردستاني، وهو أمر مثير للاهتمام وبالغ الغرابة!