مظلوم عبدي: اتّفقنا مع السلطة الجديدة على رفض “مشاريع الانقسام!”

مظلوم عبدي: اتّفقنا مع السلطة الجديدة على رفض"مشاريع الانقسام!"

أكّد قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، الاتفاق مع السلطة الجديدة في دمشق على رفض “أي مشاريع انقسام” تهدّد وحدة البلاد.

وفي تصريح مكتوب لوكالة فرانس برس، قال عبدي، إن لقاء “إيجابياً” جمع قيادتي الطرفين نهاية الشهر الماضي في دمشق، مضيفاً “نتفق أنّنا مع وحدة وسلامة الأراضي السورية، وعلى رفض أي مشاريع انقسام تهدّد وحدة البلاد”.

وكان مصدر كوردي مطّلع، قد كشف أمس الأربعاء، عن تفاهمات ونقاشات جديدة بين قوات سوريا الديمقراطية ‹قسد› والإدارة الجديدة في دمشق خلال لقاء جديد جرى في القصر الجمهوري في العاصمة دمشق برعاية التحالف الدولي.

وذكر المصدر المقرّب من “قسد” أن لقاءً جديداً جرى بين قيادة قوات سوريا الديمقراطية ‹قسد› وقائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع في القصر الجمهوري بدمشق برعاية التحالف الدولي، وتوصل الطرفان إلى تفاهمات أولية.

وأضاف بأن “الجانبين تفاهما على إخراج العناصر الأجنبية من سوريا، وأن تكون قوات سوريا الديمقراطية ‹قسد› جزءاً من وزارة الدفاع”.

وأوضح المصدر أن “الطرفين تفاهما أيضاً على أن يكون النفط والثروات الأخرى بيد الإدارة الجديدة في دمشق باستثناء جزء بسيط يخصّص لمناطق شرقي الفرات”.

كما أشار المصدر إلى أن “الطرفين تفاهما على إبقاء قوات الآسايش كقوات شرطة محلية ضمن الإدارة المحلية القائمة”.

كما قال المصدر، إن “الجانبين ناقشا نشر قوات الإدارة الجديدة في دمشق على الحدود مع تركيا والعراق والمعابر الحدودية”.

وتابع المصدر، أنه “تمت مناقشة نشر القوات في المربعات الأمنية التي كانت تنتشر فيها قوات النظام في قامشلو والحسكة، من دون التوصل إلى تفاهم بخصوص ذلك”.

وأشار إلى أن قوات سوريا الديمقراطية ‹قسد› رفضت تسليم ملف المعتقلات والمخيمات التي تضمّ عناصر وعوائل تنظيم داعش إلى الحكومة الجديدة.

وأكّد المصدر أن “الطرفين سوف يلتقيان قريباً برعاية التحالف الدولي لمناقشة بقية الملفات الهامة للتوصّل إلى اتفاقات بشأن شرقي الفرات”.

جدير بالذكر، ما زالت الاشتباكات مستمرة ومتواصلة بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وميليشيات ما يسمّى بالجيش الوطني الموالي لأنقرة في سد تشرين قره قوزاق.

وفي آخر حصيلة للاشتباكات المتواصلة، سقط المئات من القتلى والجرحى بين الطرفين حسبما أفادت مصادر محلية مطّلعة.

حيث ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد القتلى من الجانبين بلغ منذ مساء الجمعة وحتى فجر الأحد 101، توزعوا على الشكل التالي: 85 من الفصائل، و16 من قوات قسد والتشكيلات التابعة لها.

مقالات ذات صلة