أفادت شبكة حقوق الإنسان في كوردستان في تقريرها السنوي بأن سلطات الملالي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قامت بإعدام 132 مواطنًا كورديًا في عام 2024، فيما تمّ إصدار حكم الإعدام على 11 معتقلًا آخرين.
وأوضحت الشبكة أن هذه الإعدامات تأتي في إطار استمرار النظام الإيراني في استهداف الناشطين السياسيين والمواطنين الكورد.
وبحسب التقرير، تمّ تنفيذ أحكام الإعدام بحقّ 132 شخصًا من أصل 11 معتقلًا، وقد تم توجيه التهم الموجهة ضدّهم من قبل السلطات الإيرانية، ومنها “التعامل مع المواد المخدرة” “القتل” “الانضمام إلى ثورة المرأة، الحياة، الحرية” التي اجتاحت روجهلات كوردستان-كوردستان إيران.
كما أكّد التقرير أن هذه الإعدامات تأتي في إطار سياسة القمع المستمرة التي تمارسها الحكومة الإيرانية ضدّ الشعب الكوردي والناشطين الذين يطالبون بالحقوق والحريات الأساسية.
وأشارت الشبكة إلى أن العديد من الأشخاص الذين تمّ تنفيذ أحكام الإعدام بحقّهم تمّ اعتقالهم في ظروف غير قانونية، دون محاكمات عادلة، ودون ضمانات حقوقية.
تجدر الإشارة إلى أن شبكة حقوق الإنسان في كوردستان كانت قد نشرت عدة تقارير في وقت سابق حول الانتهاكات التي يتعرّض لها المواطنون الكورد في إيران، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية، والممارسات القمعية التي تستهدف النشطاء السياسيين والمجتمعيين.
وطالبت الشبكة في تقريرها المجتمع الدولي بالتحرك العاجل للضغط على السلطات الإيرانية من أجل وقف عمليات الإعدام، وضمان محاكمة عادلة لجميع المعتقلين السياسيين.
