كشف السفير الايراني لدى العراق، عن أن الولايات المتّحدة الامريكية طلبت في رسالتها لطهران حلّ ميليشيات الحشد الشعبي العراقي او دمجها، معتبراً أنه أمر غير مقبول لدى ايران.
وقال محمد كاظم آل صادق السفير الإيراني لدى العراق إن “رسالة ترامب لطهران تضمّنت طلباً بحلّ الحشد أو دمجه وهو أمر غير مقبول لدينا”.
وعزا آل صادق هذا الرفض إلى أن “قرار حلّ الحشد هو قرار عراقي وأعتقد أن ذلك مستحيل.. كما أنّنا نرفض التفاوض بشأن الصواريخ الباليستية”.
من جهّته، جدّد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تأكيده أن بلاده لم تتسلّم طلباً من الولايات المتّحدة بحلّ الحشد الشعبي.
وأكّد، خلال لقاء متلفز أنه “لا يمكن لأي جهة أن تجبر العراق على إنهاء مهام الحشد الشعبي”.
وكشف موقع “أكسيوس” الأميركي، مساء أمس الخميس، أن عمان أطّلعت الولايات المتّحدة على الرسائل التي تلقتها من إيران.
وذكر مصدر مطلع لـ “أكسيوس” أن عُمان أبلغت الولايات المتحدة باستلامها الردّ الإيراني، مضيفاً أن العمانيين سيسلّمون الرسالة الإيرانية إلى البيت الأبيض خلال الأيام المقبلة.
وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي كشف، الخميس، أن بلاده أرسلت ردّاً على الرسالة التي بعث بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ودعا فيها طهران إلى مفاوضات حول برنامجها النووي.
وقال عراقجي لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”: “لقد تمّ إرسال ردّ إيران الرسمي على رسالة ترامب أمس الأربعاء بشكل مناسب وعبر سلطنة عمان”.
وأوضح أن “هذا الردّ الرسمي يتضمّن رسالة تمّ فيها شرح وجهات نظرنا بشأن الوضع الحالي ورسالة ترامب بشكل كامل، وجرى نقلها إلى الطرف الآخر”.