أكّد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، أن قوات الحلف ستظلّ موجودة في العراق، مشيراً إلى سعي الناتو لتعزيز علاقاته مع إقليم كوردستان.
وقال روته لـ كوردستان 24، إن الحلف يعمل على تعزيز التعاون مع إقليم كوردستان، إلى جانب دعم العراق في بناء قواته وتعزيز استقراره الأمني.
كما لفت إلى التغيرات التي تشهدها المنطقة، خاصة في ظلّ سحب الولايات المتّحدة لبعض قواتها من العراق، مؤكّداً في الوقت ذاته أن قوات الناتو ستواصل مهامها في البلاد، من خلال تقديم التوجيه والمساعدة اللوجستية للجيش العراقي.
وفي وقتٍ سابق قال مارك روته، إن حلف الناتو يعمل بشكلٍ وثيق مع إقليم كوردستان والعراق لبناء قوةٍ أمنية صلبة لمحاربة تنظيم داعش.
وأضاف: “نولّي أهمية كبيرة للسيادة العراقية، ونعمل بشكلٍ وثيق مع حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية”.
وتابع: “سنراقب قواتنا في العراق لمحاربة داعش ونتّخذ الإجراءات اللازمة لحمايتها”.
