اختطفوه من عفرين وقتلوه في جبال إقليم كوردستان من أجل دمقرطة تركيا!

تمّ الكشف عن هوية ضحية أخرى من أبناء الكورد على يد حزب العمال الكوردستاني بكك الدخيل على الكوردياتي، وفي سبيل قضية لا علاقة لها بالكورد وكوردستان، حيث اختطفته تنظيمات الظلام هذه من عفرين وضحّت به في جبال كوردستان من أجل دمقرطة تركيا ومشروع أخوة الشعب الأوجلاني الخادم لدولة الاحتلال التركي.

حيث كشفت تنظيمات حزب العمال الكوردستاني بكك، عن هوية مقاتل كوردي شاب ضحّت به في وديان وجبال إقليم كوردستان على يد العساكر الأتراك وجيوش الاحتلال، قبل نحو شهرين من الآن، لتأتي هذه التنظيمات الدخيلة على الكوردايتي اليوم معلنة مقتله بعد هذه الفترة دون خجل!

ولا يمرّ يوم دون أن ينشر حزب العمال التركي صور جماعية لشباب الكورد وأطفالهم، على وسائل إعلامهما التي أصبحت مقبرة لأطفال الكورد وشبابهم ممّن اختطفتهم هذه التنظيمات وضحّت بهم في مقاومتها المزيفة ومعاركها وحروبها العبثية مع الدولة التركية، والأمرّ من كلّ هذا عندما تصف هؤلاء الأبرياء بأنهم أصبحوا المقاتلين الآبوجيين النموذجيين!!

فقد كشفت قوات الدفاع الشعبي HPG الجناح المسلّح لحزب العمال التركي، اليوم الأربعاء 2025/4/9، عن هوية مقاتل في رفوفها ضحّت به قبل نحو شهرين (15 شباط المنصرم) في جبال إقليم كوردستان وعلى مذابح الدولة التركية وفي سبيل دمقرطة تركيا ومشروع أخوة الشعوب الوهمي.

حيث أعلنت مقتله الآن في حين قضى هذا الشاب حياته منتصف شهر شباط المنصرم من العام الجاري، وظلَ طيّ الكتمان في صفوف ضحايا هذه التنظيمات لغاية اليوم دون سبب يُذكر، وبهذا تصبح هذه التنظيمات ونضالها الزائف ومقاومتها الشكلية أكبر مقبرة لشباب الكورد وأطفالهم على مدى تأريخ الشعب الكوردي.

الجدير بالذكر، نشر حزب العمال الكوردستاني بكك صور الآلاف من أطفال وصغار الكورد وشبابهم ممّن اختطفتهم وضحّت بهم في معارك عبثية وحروب شكلية غير متكافئة، كما واعتادت هذه التنظيمات ذكر العديد من المعلومات عن هؤلاء الأطفال دون التطرّق لأعمارهم لئلا تتّهم بما هي مدانة به أصلاً من قضية اختطافها للأطفال وعسكرتهم وتجنيدهم والزّج بهم في معاركها العبثية!

ووفق معلومات موقع “داركا مازي” أن الآلاف من شباب الكورد وبناتهم وأطفالهم قضوا حياتهم في الجبال والوديان والأنهار بعد اختطافهم من قبل شبيحة وعصابات هذه التنظيمات، والتسبّب بمقتلهم على يد العساكر الأتراك في حروبها المزيفة ومقاومتها الشكلية لتصبح بذلك من أعتى التنظيمات التي ضحّت بدماء أبناء الكورد في معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل!