أظهر استطلاع للرأي أجري في باكور كوردستان-كوردستان تركيا، أن 42 بالمئة فقط من المشاركين يعتقدون أن دعوة أوجلان ستجلب السلام وتحقّقه في تركيا وباكور كوردستان، فيما أكّد 20 بالمئة من المشاركين عدم اطلاعهم ومعرفتهم البتة بفحوى الدعوة ومحتواها.
أجرى مركز قادي للأبحاث الاجتماعية والسياسية بحثاً حول عملية الحلّ والسلام الجديدة والحركة الانتخابية في عموم تركيا، في 16 ولاية في باكور كوردستان في الفترة من 22 إلى 26 آذار/ مارس.
وتمّ إجراء استطلاع الرأي في 16 ولاية ومدينة، بما في ذلك آمد-دياربكر ورها وديلوك ووان وميردين وباتمان وقرس وإيدر وموش وبدليس، بمشاركة 1509 شخص.
وبحسب 62.3% من المشاركين فإن المشكلة الرئيسية الأولى في تركيا هي “الأزمة الاقتصادية والبطالة”، بينما رأى 23.7% من المشاركين أن “القضية الكوردية” هي القضية الرئيسية، فيما حدّد 6.7% منهم أن مشكلتي “الصراع والعنف” باعتبارهما الأكثر أهمية.
خلال الاستطلاع، تمّ سؤال المشاركين حول تقييمهم الدعوة التي وجّهها زعيم حزب العمال الكوردستاني عبد الله أوجلان، في شهر شباط، تنظيمه إلى إلقاء السلاح وإنهاء العنف.
وبحسب الإجابات، وصف 54.6% من المشاركين العملية بـالـ “إيجابية”، في حين بلغت نسبة من رأوها “سلبية” 14.7%. بينما قال 18%: “لا أعرف محتوى الرسالة”.
وحول سؤال: هل تعتقد أن دعوة أوجلان ستجلب السلام إلى تركيا؟ قال 42.5 في المائة من المشاركين نعم، وقال 21.9 في المائة لا، فيما قال 18 في المئة “قسم منها”، في حين قال 17 في المائة “لا أعرف محتوى الدعوة”.
هل دعوة أوجلان ستحلّ المشكلة الكوردية؟
وحول سؤال “هل دعوة أوجلان ستحلّ القضية الكوردية؟” 41.8% من المشاركين قالوا “نعم”، و21.8% قالوا “لا”، و18.7% قالوا “قسم منها” و17.7% قالوا “لا أعرف محتوى الدعوة”.
وحول سؤال مفتوح “ما هو رأيك حول ما يجب فعله أولاً لإنجاح جهود السلام الاجتماعي؟” قال 35.1% من المشاركين “يجب إصدار العفو” بينما قال 26.9% إنه “يجب أن يتوقف الصراع والعمليات” وقال 20.6% “يجب على السياسيين التوقف عن استخدام لغة المشاحنة والتصريحات الاستفزازية”.