روجآفا كوردستان… عصابة الشبيبة الثورية-جوانن شورشكر خطفت 17 قاصراً وقاصرة خلال أسبوعين!

روجآفا كوردستان... عصابة الشبيبة الثورية-جوانن شورشكر خطفت 17 قاصراً وقاصرة خلال أسبوعين!

أكّدت مصادر كوردية مطّلعة في روجآفا كوردستان، قيام عصابات وشبيحة (الشبيبة الثورية-جوانن شورشكر) المرتبطة بقيادة حزب العمال الكوردستاني بكك في قنديل والعاملة في ظلّ قوات سوريا الديمقراطية “قسد” باختطاف أكثر من 17 طفلاً وطفلة قاصرة في مناطق متفرقة من روجآفا كوردستان-كوردستان سوريا وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” خلال الأسبوعين الماضيين، بهدف تجنيدهم في صفوف مقاتلي الحزب.

وقال نشطاء وحقوقيون كورد من روجآفا كوردستان إن عصابات الشبيبة الثورية التابعة لـ بكك خطفت خلال الأسبوعين الماضيين 17 قاصراً وقاصرة في كوباني وحلب والرقة بهدف تجنيدهم قسرياً في صفوف قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

وأضافوا بأن أغلب ذوي هؤلاء الأطفال وجّهوا نداءات على وسائل التواصل الاجتماعي لإطلاق سراح أبنائهم وبناتهم حيث لم تتجاوب (قسد) إلا مع ذوي طفلة وحيدة في كوباني وأطلقت سراحها وذلك بعد إدانات ومطالبات واسعة.

وأشاروا إلى أن تجنيد القصر وزجّهم في الأعمال القتالية يعتبر جريمة حرب، وأيضاً يعدّ جريمة أخلاقية ويسيء لسمعة النضال الكوردي والكوردايتي.

أسماء الأطفال المخطوفين:

1- كاميران حمو إسماعيل – 14 عامًا.

2- فريدة خليل محمد – 16 عامًا.

3- ملك كاوا عبدو – 14 عامًا.

4- حنان عبد الرحمن عبدو – 15 عامًا.

5- يزن جمعة – 11 عامًا.

6- إبراهيم محمد السينو – 16 عامًا.

7- حسين صبري بريمو – 13 عامًا.

8- مريانا ظافر – 13 عامًا.

9- خناف عبد الله شيخو – 16 عامًا.

10- ندى يوسف الحمدو – 13 عامًا.

11- روسيل محمد قواص – 16 عامًا.

12- نيروز مصطفى – 15 عامًا.

13- جاندي محمد – 13 عامًا.

14- إبراهيم خليل همك – 15 عامًا.

15- ديالا عليكو – 15 عامًا.

16- رحاب يوسف شيخو – 13 عامًا.

17- سيلا ظافر – 12 عامًا.

هذا وتتواصل عمليات خطف وتجنيد الأطفال والقصر بوتيرة عالية من قبل عصابة شبيحة ‹الشبيبة الثورية-جوانن شورشكر› المرتبطة بقيادة حزب العمال الكوردستاني بكك في قنديل والعاملة في ظلّ قوات سوريا في عموم مناطق روجآفا كوردستان-كوردستان سوريا، حيث خطفت خلال مارس/ آذار عشرات الأطفال بالرغم من المفاوضات الجارية بين (قسد) والسلطة الجديدة في دمشق للانضمام إلى الجيش السوري.

وأدانت منظمات حقوقية وشبكات حقوق إنسان كوردية هذه الظاهرة المتصاعدة، معبّرة عن قلقها البالغ من تصاعد حالات اختطاف الأطفال القُصَّر، خاصة الفتيات، من قبل هذه العصابة الآبوجية، حيث يُنتزع هؤلاء الأطفال من أحضان عائلاتهم ويُخفَون في أماكن مجهولة، دون تقديم أية معلومات لأسرهم عن مصيرهم، وفق أصدرها هذه المنظمات الحقوقية الكوردية.

جديرٌ بالذكر، يتزامن تصعيد عصابة الشبيبة الثورية الآبوجية لعمليات خطف الأطفال والقُصر بهدف تجنيدهم وإلحاقهم بصفوف قوات الحزب مع دعوة زعيم الحزب المسجون بإمرالي، عبد الله أوجلان، لحلّ الحزب وإلقاء سلاحه والانخراط في عملية السلام، ما يطرح تساؤلات جدية عن مدى استعداد الحزب ونيته فعلاً للاستجابة لنداء زعيمه.

مقالات ذات صلة