تطالب مجموعة الصناعة النفطية بكوردستان (أبيكور) بتكثيف الجهود للتوصّل إلى اتّفاق لاستئناف تصدير نفط إقليم كوردستان عبر أنبوب العراق – تركيا الناقل للنفط.
وأصدرت أبيكور اليوم (27 نيسان 2025) بياناً عن محادثاتها مع الحكومة الاتّحادية العراقية وحكومة إقليم كوردستان، جاء فيه أن “الشركات النفطية العضو في مجموعة أبيكور شاركت في اجتماع 20 نيسان بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة العراقية لمناقشة استئناف تصدير النفط عبر أنبوب العراق – تركيا، لكنها للأسف لم تتوصّل إلى اتفاق”.
وعن شروط استئناف تصدير النفط، أشارت أبيكور إلى أن “الشركات العضو في أبيكور مستعدّة للبدء فوراً بتصدير النفط عبر أنبوب العراق – تركيا بمجرّد التوصل إلى اتفاق يضمن دفع مستحقات الشركات على أساس شروط العقود السارية لشركات النفط الدولية، وتسديد ما تبقى من ديون للشركات”.
وتصرّ أبيكور على أهمية التزام الحكومة بتنفيذ قانون الموازنة العامة الاتّحادية العراقية؛ وإلى جانب ذلك، فإن العقود المبرمة بين حكومة إقليم كوردستان وشركات النفط الدولية تحظى بالاعتراف القانوني من جانب المحاكم العراقية “ولهذا فإن أي اتفاق لدفع المستحقات المالية للشركات، يجب أن يأخذ بطريقة عمل الاستشارة الدولية، بما يتماشى مع قانون الموازنة العراقية والعقود الموقعة مع الشركات”.
وطرحت أبيكور مجموعة خيارات أمام الحكومتين الاتّحادية وإقليم كوردستان، لحلّ المشكلة و”كانت المقترحات والتوصيات تقترح طريقة عمل الاستشارة الدولية على أساس قانون الموازنة العراقية وعقود الشركات، لكن لم يتم الأخذ بالمقترح حتى الآن”.
وعن مقترح أبيكور لضمان صرف مستحقات تصدير النفط في القادم، أعلنت المجموعة أن “الحكومتين الاتحادية وإقليم كوردستان، أبدتا استعدادهما للأخذ بالخيارات، لكن لم يكن هناك أي نقاش أساس بشأن هذا الضمان لصرف الأموال وليس هناك أي تقدم في هذا الاتجاه”.
ومضى بيان أبيكور إلى القول: “تؤكّد الحكومة العراقية باستمرار على استئناف تصدير النفط، لكن جهودها وتعاونها في هذا الاتّجاه محدود وغير مثمر. تطالب أبيكور بتكثيف الجهود للتوصل إلى حلّ مشترك”.
في السياق، أعلن المتحدّث باسم مجموعة أبيكور، مائلز كاغينز، أن “الشركات العضو في أبيكور اقترحت عدة مرات حلّ هذه المشكلة على أساس قانون الموازنة العراقية وبالتوازي مع عقود الشركات النفطية، ونحن قلقون وآسفون على عدم حدوث أي تقدّم في هذه المسألة لكنّنا سنواصل جهودنا لاستئناف تصدير النفط”.
العقبة الكبرى التي تعترض استئناف تصدير نفط كوردستان، الذي توقف في (25 آذار 2023)، عبر أنبوب العراق تركيا، تتمثل في مستحقات الشركات النفطية التي لم يتم التوصّل إلى اتفاق نهائي بشأنها حتى الآن.