تحرير شابين إيزيديين مختطفين لأكثر من 10 سنوات!

تحرير شابين إيزيديين مختطفين لأكثر من 10 سنوات!

وصل اليوم الأحد 27 نيسان 2025، عبر معبر ربيعة الحدودي، الشابان الإيزيديان ديار علي رفو من قرية كوجو مواليد 2003، وعثمان خيلو خديدا من قرية الوردية مواليد 2007، إلى ذويهم بعد أكثر من عشر سنوات على اختطافهما من قبل تنظيم داعش الإرهابي.

الشابان تعرّضا خلال سنوات الأسر إلى ظلم ومعاناة شديدة؛ حيث فقد ديار إحدى عينيه، بينما فقد عثمان يده اليمنى نتيجة ما تعرّض له من تدريب قاسٍ واستغلال على يد التنظيم الإرهابي.

ورغم تحريرهما، لا تزال المئات من العوائل الإيزيدية تنتظر بفارغ الصبر تحرير أبنائها، وسط دعوات متواصلة لمضاعفة الجهود لإنهاء هذا الملف الإنساني المؤلم.

وكان مكتب إنقاذ المختطفين الإيزيديين في حكومة إقليم كوردستان، أعلن الأحد 2 آذار 2025، إحصائية تفيد بوجود 2558 مفقوداً لا يزالون يواجهون مصيراً مجهولاً.

وبحسب إحصائية تستند لمصادر معتمدة من قبل الأمم المتّحدة، كان عدد الإيزيديين في العراق يبلغ 550 ألف نسمة قبل هجوم تنظيم داعش الإرهابي في 3 آب 2014، فيما يبلغ عدد النازحين الإيزيديين الموجودين حالياً في مخيمات إقليم كوردستان 135.860 نازحاً، أما عدد النازحين الموجودين بمناطق متفرقة في الإقليم فيبلغ 189.337 نازحاً، أمّا الشهداء، فيتجاوز عددهم حتى الآن أكثر من 5000 شهيد، مع وجود 2745 من الأيتام.

ويصل عدد المقابر الجماعية المكتشفة في شنگال-سنجار حتى الآن 93 مقبرة جماعية، إضافة الى العشرات من مواقع المقابر الفردية، فيما يبلغ عدد الناجين من المقابر الجماعية 29 شخصاً.

وفجّر تنظيم داعش 68 من المزارات والمراقد الدينية، بحسب الإحصائية التي أشارت إلى أن نحو 120 ألف شخص هاجروا إلى خارج البلاد.

وتابعت: “كان عدد المختطفين 6417، منهم 3548 من الإناث، و2869 من الذكور” فيما بلغت أعداد الناجيات والناجين من قبضة داعش 3585 منهم 1211 امرأة و339 رجلاً، و1074 طفلة، و961 طفلاً”.

ووصل عدد المختطفين الذين استشهدوا على يد داعش وتمّ العثور على جثثهم من بين المقابر الجماعية وتسليمهم إلى ذويهم 274 منهم 37 من الإناث و237 من الذكور، أما المفقودين فيبلغ عددهم 2558 منهم 1225 من الإناث و1333 من الذكور.

مقالات ذات صلة