خلال تصريح… حزب العمال الكوردستاني يتبنّى الهجوم على بيشمركة كوردستان…

خلال تصريح... حزب العمال الكوردستاني يتبنّى الهجوم على بيشمركة كوردستان...

خلال يومي 28 و29 نيسان/ أبريل الجاري (2025) نفّذت مسيّرات انتحارية مفخّخة، هجمات على قوات بيشمركة كوردستان ضمن حدود قريتي بلافه وكوهرزي التابعتين لقضاء ئاميديي-العمادية بمحافظة دهوك. آنذاك، قامت المصادر الخاصة لموقع “داركا مازي” في المنطقة بمقابلات ولقاءات مع أهالي المنطقة وبعض المسؤولين، ونشر موقعنا أن الهجمتين نفّذهما مسلّحوا العمال الكوردستاني بكك المتمركزين في جبل گاره، لكن وسائل إعلام حزب العمال الكوردستاني بكك زعمت في اليوم الأول من الهجوم أن الهجوم نفّذته الدولة التركية.

واليوم، نشر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) اليوم الأربعاء 2025/4/30، أنباءً تبنّى من خلالها الهجومين المستهدفين لقوات بيشمركة كوردستان، وكالعادة، برّرت هذه القوات تنفيذها لتلك الهجمات بذرائع وحجج باطلة لا أساس لها من الصحة، كـ “الحزب الديمقراطي الكوردستاني متواطئ ومتعاون مع الدولة التركية… وأن قوات الديمقراطي الكوردستاني تحاصر قواتنا… وأن بيشمركة الديمقراطي الكوردستاني تتمركز في موقع استراتيجي ويغلقون الطرق أمامنا… وغيرها من المبرّرات والحجج الواهية والافتراءات والأكاذيب…

وجاء في بيان قوات الدفاع الشعبي، تدخلت قيادتنا في منطقة بلافه وكوهرزي يومي 28 و29 أبريل/ نيسان بحساسية وإطلاق التحذيرات لئلا تقع خسائر في الأرواح! وأن قواتهم تدخّلت لمجرّد التحذير، وهذا اعتراف صريح وواضح بأن قواتهم نفّذت الهجومين المتعمدين على بيشمركة كوردستان.

وبعد يوم من شنّ حزب العمال الكوردستاني بكك لهجمات بالمسيّرات الانتحارية المفخّخة على قوات البيشمركة الكوردستانية، كشف موقعنا “داركا مازي” في تقرير له أن هذه المسيّرات الانتحارية انطلقت من المناطق التي تتمركز وتتواجد فيها قوات الدفاع الشعبي بل تلك التي تخضع كلياً لسيطرتها، وأن المسيّرات الانتحارية المفخّخة المستخدمة في الهجومين هي مسيّرات انتحارية يمتلكها حزب العمال الكوردستاني. ولكن، في اليوم الأول من الهجوم، نُشرت شائعات تفيد بأنه ربّما سقطت هذه المسيّرات الانتحارية على نقاط البيشمركة عن طريق الخطأ، وأنها كانت متوجّهة لقصف مواقع أخرى! لكن الهجوم في اليوم الثاني أكّد بما لا مجال للشكّ أنه كان هجوماً مخطّطاً له مستهدفاً لقوات بيشمركة كوردستان.

كما وكشف موقعنا “داركا مازي” أيضًا أنه حتى لو أصدر حزب العمال الكوردستاني بكك بيانًا تبنّى فيه الهجوم واعترف به، إلّا أنه سيبرّر هذه الهجمات والاعتداءات بحجج ومبرّرات واهية وباطلة لا أساس لها من الصحة، وسيحاول كالعادة لعب دور المغلوب عليه والمغدور! وهذا ما حصل بالضبط.

مقالات ذات صلة