حيّا زعيم حزب العمال الكوردستاني بكك القابع في إمرالي، عبد الله أوجلان، المؤتمر الثاني عشر للحزب والمعروف بمؤتمر الحلّ والفسخ للحزب وتفكيكه، مستذكراً القياديين البارزين والمؤسّسين للحزب (علي حيدر كايتان، ورضا آلتون) اللذان كشف التنظيم عن مقتلهما خلال المؤتمر بعد ما يقارب 7 سنوات على إخفاء نبأ مقتلهما.
وعقد حزب العمال الكوردستاني بكك، استجابة للدعوة التي أطلقها زعيم الحزب المسجون في إمرالي بتركيا، عبد الله أوجلان، في 27 شباط، مؤتمره الثاني عشر، وأعلن عن عن حلّ الحزب وفسخه، كاشفاً في الوقت نفسه عن مقتل اثنين من أبرز قادته المؤسّسين (علي حيدر كايتان (فؤاد ديرسم) ورضا آلتون).
وأرسل أوجلان، رسالة بخصوص مؤتمر حزب العمال الكوردستاني، ومقتل كايتان وآلتون، وقرأ المحامي فائق أوزغور أرول أحد محاميي أوجلان، رسالة أوجلان في مراسم استذكار كايتان وآلتون.
وجاء في رسالة أوجلان:
أيها الرفاق الأعزاء
لقد شعرت بحزن عميق عندما سمعت أن علي حيدر كايتان ورضا ألتون قد توفيا.
وسوف أقوم لاحقاً بإجراء تقييم مفصل لذكرى الرفيقين، ولكنّني أتذكرهما الآن باحترام كبير.
كان لهم دائماً مكان في النضال من أجل الوجود الوطني والمجتمع الديمقراطي.
وسوف يلعبون دورهم إلى الأبد بوصفهم القيم الأساسية الملهمة للنموذج ومؤسّسة العصر الجديد.
وسوف يستمرون في الوجود كقادة دائمين في نضالنا.
وفي هذه المناسبة، أودّ أن أحيي بكلّ احترام القرارات التي اتّخذها المؤتمر الثاني عشر التاريخي والرسائل المتعلقة بالمستقبل.
عبد الله أوجلان
إمرالي – بورصة
2025/5/12