صرّح ريبر أحمد، وزير داخلية إقليم كوردستان، بشأن الطائرات المسيّرة المفخّخة التي استهدفت الحقول النفطية والبنى التحتية للطاقة في إقليم كوردستان، قائلاً إن لجنة تحقيق مشتركة بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتّحادية قد تمّ تشكيلها، وهي الآن تعمل على متابعة القضية من الجانب الفني والتقني.
وقال أحمد في تصريح: “اللجنة تعمل على تحديد نوعية تلك الطائرات، وإلى أي جماعة أو جهة داخل العراق تنتمي. من جانبنا نعرف جيدًا مصدرها، والجهات التي تمتلك هذا النوع من الطائرات، والتي سبق أن استُخدمت ضدّ كوردستان”.
وأضاف: “نعلم تمامًا أين تمّ تصنيعها، وكيف وصلت، وما هو الهدف من استخدامها، ونأمل أن تخرج اللجنة المشتركة بتقرير مهني وموضوعي، وأن تُعلَن نتائجه بشفافية، وأن يُحاسب كلّ من يقف وراء هذه الاعتداءات”.
وختم وزير داخلية كوردستان تصريحه بالقول: “العدالة تقتضي أن تتمّ محاسبة الأفراد والجهات التي تقف خلف هذه الهجمات، وكلّ من خطّط ونفّذ وساهم في هذه الجرائم”.
